تتصل بك وتتحدث بكلام غير مفهوم عن حياتها التعيسة ومستقبلها الداكن، أو ترسل لك رسالة إلكترونية أو نصية قصيرة إلى هاتفك وتطلب منك أن تذكريها بالخير لأن حياتها قد انتهت، تتجمع الأفكار السوداء في ذهنك، وتتوقفين عن التفكير المنطقي وقد تنسي خلال لحظات عملك أو أطفالك وتذهبي مسرعة لتعرفي ماذا يحدث، أنه المشهد الأول في حياة بعض الأصدقاء الذين يعيشون حياة درامية كاملة، بالدموع والشموع، والموسيقى، التصويرية. هل تذكرت شخصا ما يقلب حياتك إلى دراما بمجرد الدخول عليك. أذن لا بد أن تعرفي في النهاية سبب شعورك بالإحباط والكآبة. إذا كنت حقا ترغبين في استعادة حياتك السعيدة فما عليك إلا أن تتبعي هذه الخطوات.
1. عرفي كلمة دراما. لكل شخص تعريفه الخاص بالكلمة، فأي موقف أو سلسلة أحداث تحمل في طياتها حالات حزينة، عاطفية، ملحمية يمكن أن تكون مادة درامية. هل خطر ببالك شخص معين يقوم بهذه الأمور بشكل دائم؟ حددي الأشخاص الذين تشبه حياتهم مسلسل درامي بائس طويل وملل.
2. تعلمي الصدق. العديد من الأشخاص يجدون أنفسهم في مواقف درامية، أحيانا مواقفهم الشخصية، كل ذلك بسبب عدم صدقهم مع أنفسهم. فأحيانا حتى الكذب الأبيض الصغير يمكن أن يسبب إعصارا من الأكاذيب يصعب تجنبها. إذا كنت تعتقدين بأن موقفا ما يمكن أن يتطور ليصبح فلما دراميا فلا تتابعي في كذبك، فلا شك أنك تقرئين المستقبل.
3. استعملي حسك المنطقي العام. قد تجدين نفسك في موقف درامي لأنك ببساطة لم تفكري ماليا في الموقف. حاولي التفكير في عواقب الأمور قبل التدخل بها وتجنبي الدراما المركبة.
4. هل تملكي أصدقاء يعيشون حياة درامية، ويعكسون ذلك عليك. فكري مليا في التحدث معهم لتجنب الدراما في المستقبل وإذا لم ينجح الأمر فكري جديا في قطع علاقتك بهم. بعض الأشخاص اعتادوا على الدراما في حياتهم، وبالتالي فهم لا يشعرون بأنهم يشغلون تفكيرك بهم وبمشاكلهم، وبأنك قد تمرين بحالة نفسية صعبة بسببهم، في حين لم يعد الأمر يهمهم كثيرا.