تحذير من زيادة انتشار الإيدز في آسيِا !!

تاريخ النشر: 03 يوليو 2005 - 07:50 GMT

قال تقرير للامم المتحدة صدر أول أمس الجمعة إن معدل الاصابة بفيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "الايدز" فى آسيا يمكن أن يرتفع بصورة كبيرة فى السنوات المقبلة ما لم يتخذ إجراء فورى ومنسق.


وقال التقرير الذى نشر بالتزامن مع افتتاح مؤتمر رئيسى بشأن هذا الموضوع فى كوبى باليابان حسب صحيفة العرب اونلاين،  إن هذا المرض المحصور حاليا فى قطاعات ضعيفة من سكان آسيا والهادى يمكن أن ينتشر بين ا لسكان بصورة عامة.


وقال بيتر بيوت مدير البرنامج المشترك للامم المتحدة بشأن فيروس إتش.آي.ف ي/إيدز إن "مخاطر انتشار مرض الايدز بدرجة أكبر فى آسيا والمحيط الهادى هى أعلى حاليا من أى وقت آخر".


وقال إن "قلة استخدام الواقى الذكر وعدم توافر اختبارات إتش.آي.فى بشكل كبير وعدم المساواة بين الجنسين واستخدام المخدرات بالحقن على نطاق واسع والدعارة هى مجموعة عوامل خطيرة يمكن أن ت ؤدى لانتشار سريع للوباء".

 

هذا وحوا اسباب انتشار الإيدز ،  ووفقا لما اكتشفه باحثون أن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية كذلك يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بفيروس الـ (أتش آي في) الذي يؤدي إلى مرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز).  

 

ويمكن لهذا الاكتشاف أن يكون على قدر كبير من الأهمية حيث أن هناك أدلة على أن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية شائع في صفوف الأشخاص الذين أسفرت الفحوصات المخبرية التي أجريت عليهم للفحص عن فيروس الأتش آي في عن نتائج إيجابية.  

 

ووجدت إحدى الدراسات أن 41 في المائة من المرضي المصابين بفيروس الأتش آي في توفرت فيهم مواصفات الإدمان على الكحول.  

 

وقال كبير الباحثين البروفيسور جريجوري باجبي، من جامعة ولاية لويزيانا، إنه كانت هناك أدلة على أن الأشخاص الذين يفرطون في تناول الكحول أكثر ميلا للانخراط في تصرفات خطيرة من قبيل ممارسة الجنس من دون وقاية.  

 

وبالتالي كان هنالك مبرر للاعتقاد بأن هؤلاء الأشخاص معرضون لخطر أكبر للإصابة بالأتش آي في.  

ولكن بحثه يوحي بأنه حالما يصاب الأشخاص بالفيروس، فإنهم يصبحون أيضا أكثر عرضة لآثاره.  

 

وقام الباحثون بحقن قردة من فصيلة الريص بفيروس فقدان المناعة المكتسبة لدى القردة، والمعروف اختصارا باسم (أس آي في)، بعدما تم إعطاؤهم إما جرعات عادية من الكحول وإما محلولا من السكر.  

وبعد نحو أسبوع من الإصابة بالأس آي في، كانت هنالك زيادة بمعدل 64 مرة في نسبة تركيز الفيروس بالدم لدى القردة التي تمت معالجتها بالكحول بالمقارنة مع تلك التي أعطيت محلول السكر.  

 

وقال البروفيسور باجبي: (إن هذا يعني في غالب الأمر أنه إما أن المزيد من الخلايا أصيبت بالفيروس في مرحلة مبكرة وإما أن الخلايا المصابة تنتج المزيد من الفيروس).  

 

وقال، "إذا ما كان المزيد من الخلايا مصابا، فإن ذلك يعني أن الكحول زادت من قابلية الإصابة لدى الخلايا أو رفع من عدد الخلايا المعرضة لخطر الإصابة".  

 

والجدير بالذكر ما قاله باحثون أميركيون مؤخرا، أن الصين تواجه انتشار مرض الكلاميديا مما يزيد مخاوف أن تؤدي الممارسات الجنسية في اكبر دول العالم سكانا إلى انتشار أسرع للإيدز وأمراض جنسية.  

 

ويقدر أن 1,2 في المائة من الرجال و 6,2 في المائة من النساء في الصين أصيبوا بالكلاميديا وهي معدلات قريبة من الدول الغربية لكن الحكومة الصينية لا تتعقب المرض بسبب عدم وضوح أعراضه.  

 

وقال وليام باريش معد الدراسة وهو أستاذ الدراسات الصينية بجامعة شيكاغو "انتشار الكلاميديا الخفي قد يتسبب في إصابة العديد من النساء بالعقم أو الحمل خارج الرحم وتعريضهن بدرجة اكبر للإصابة بالإيدز.  

 

والكلاميديا الذي يمكن علاجه بسهولة بالمضادات الحيوية ينتشر عن طريق الجنس وقد يؤدي للعقم ويصاب به ما بين خمسة و13 في المائة من الأميركيات.  

 

وأظهرت الدراسة التي شملت اكثر من ثلاثة آلاف صيني بالغ أن المرض ينتشر بدرجة اكبر بين رجال الأعمال ذوي الدخول الكبيرة الذين يمارسون الجنس دون وسائل حماية مع عاهرات ثم ينقلون المرض لزوجاتهم وعشيقاتهم.  

 

وأظهرت الدراسة، أن 15 في المائة من الرجال ذوى الدخول المرتفعة الذين يمارسون الجنس مع بائعات الهوى مصابون بالكلاميديا وان ستة في المائة من زوجاتهم مصابات كذلك.  

 

وينتشر المرض بشكل أسرع في المناطق الساحلية الجنوبية التي تشهد نموا متسارعا في الصين حيث يصاب بالمرض 16 في المائة من الرجال وعشرة في المائة من النساء.  

 

وأضافت الدراسة أن انتشار الكلاميديا قد يؤجج انتشار الإيدز في الصين حيث من المتوقع أن تتجاوز معدلات الإصابة بالإيدز معدلاتها في الولايات المتحدة خلال عامين وان تتجاوز معدلاتها في جنوب إفريقيا اكثر الدول تضررا خلال عشر سنوات._(البوابة)  

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن