لم يكن من المتوقع من المصمم الأمريكي توم فورد اتخاذ خطوة كهذه التي قام بها اليوم بعمل لقاء صحفي مع الصحفية بريدجيت فولي من صحيفة Air Mail الأمريكية.
وهذه أول مرة يظهر فيها توم فورد على العلن بعد قرار اعتزاله تصميمه الأزياء وترك دار أزياء توم فورد للأبد، حيث كان اعتزاله مبهما و دراماتيكيا. ولكن هل وضح هذا اللقاء حقيقة ما حدث.
توم فورد: لقد قلت كل ما أريد قوله في الموضة
تظاهروا بأنني ميت، لقد قلت كل ما أريد قوله في الموضة. بهذه العبارة يعلن توم فورد بشكل واضح بأنه اتخذ طريق بلا رجعة إلى عالم صناعة الأزياء الأمريكية، التي كان توم أحد رموزها وأعمدتها القوية.
وأثناء التحضير لعملية بيع دار توم فورد حاول توم إيصال فكرته بكل وضوح للمستثمرين والشركات بأن: تظاهروا بأني ميت أو غير موجود، ويجب أن تسوقوا لعلامتي التجارية على أنها علامة قوية بدوني. وبالفعل هي كذلك.
يبدو من اللقاء أن المصمم يشعر بالإحباط وأنه يغرق في ألم الحياة، حيث يذكر أن والده توفي خلال فترة فيروس كورونا، ومن بعد ذلك أيضا خسر الكثير من المقربين له. فمن المؤسف أن يغادر الموضة اسما فراقا بروح تتألم.
أيضا كان جليا ما حدث في عرض مجموعته ما قبل الأخيرة لخريف وشتاء عام 2023 فكانت تحمل طابع المكتفي بوضوح. ولم تكن مواكبة للدارج ولم تستطع استقطاب الجيل الجديد.
أيضا كشف المصمم عن الكثير من الأمور التي كانت تجول في خاطره والتي أراد التعبير عنها حاليا فأضاف: الذي جعل من عملي في جوتشي التسعينيات سحريا هو أن تصاميمي كانت المظهر الصحيح في الوقت المناسب.
أيضا كشف المصمم عن رغبته في بيع الشركة لشركة استي لاودر (Este Lauder) هو أنهم كانوا الشريك الأروع لتوم فورد بيوتي على مر الوقت، وأضاف "انها واحدة من آخر الشركات التي تفهم السلع الفاخرة حقا، والتزامها بالجودة لا مثيل له فأنا أثق ثقة عمياء وكاملة في استي لودر (Este Lauder)
