من الواضح أنه كلما زادت الشهادات المعلقة على الحائط كلما قل عدد الخاطبين الذين يدقون الباب.
بينما تواصل المرأة مسيرتها المهنية وتحصد أفضل الوظائف. تزداد نسبة العنوسة بين الفتيات البارعات، والذكيات لأنهن ببساطة يثرن مخاوف الرجال. ففي عام 2003 فقط، حصلت 36 % فتاة على درجة علمية في الصيدلة، و28 % في المحاماة، 30 % في الطب، والجراحة و 66% في الطب النفسي.
أذن هل مصير النجاح الوحدة ؟ بالطبع لا. المهم أن تملك هذه الفتيات الصبر والحكمة حتى يأتي رجل مكافئ لهن في الدرجة العلمية، أو رجل واثق من نفسه أو يتعلمن كيف يتعاملن مع الرجال دون إخافتهم. وإليك هذه الطرق البسيطة:
التواضع بذكاء
يقترح جون جراي، دكتوراه، ومؤلف كتاب "الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة. أن تكون المرأة أقل مديحاً لنفسها وإنجازاتها أمام الرجل، "يجب أن تدرك المرأة الجانب الضعيف عند الرجل، إذا شعرت بأن وظيفتها أو مركزها أو حتى دخلها يبتعد الخاطبين عنها، فيجب ان تلجأ إلى تقنية الضعف الأنثوي- وهو التقنية التي تجيدها المرأة بذكاء- مثلاً تطرح مشكلة في العمل وتطلب من الرجل رأيه في الموضوع."
اختيار رجال يحبون مهنتهم
قد يبدو الحل الأمثل للفتيات. إذا كنت طبيبة وشعرت بأن الزواج من طبيب أمر يخلو من المتعة. لماذا لا تحاولين أن تتعرفي على رجال من مهن مختلفة بشرط أن يحبوا أعمالهم. مثلاً مهندس، مسئول مبيعات. يملك بعض الرجال الكثير من القصص المسلية عن عملهم، وسوف يركزون على أعمالهم بدلاً من عملك.
الهوايات مشتركة
لا تتركي المحادثة تتمحور حول الوظائف فقط. تحدثي عن اهتماماتك وهواياتك، والأمور التي تحبين عملها في وقت الفراغ، فقد تبرز اهتمامات مشتركة تزيد من اهتمام الرجل بك.
الحاسة السادسة
إذا شعرت بأن هذا الرجل لا يليق بك، توقفي فوراً ولا تضيعي الوقت عليه. دع حدسك يقول لك. مثلاً إذا شعرت بأنه يحسدك على مستوى التعليم والوظيفة، أو يشعر بأنه أقل منك، أو يريد استغلالك، فهو بالتأكيد شخص غير مناسب.
وأخيرا لمسة أنوثة
لا تدعي طبيعة عملك تبعدك عن إحساسك بالأنوثة، حبك للعلم أو العمل لا يعني بالضرورة أن تتخلي عن طبيعتك. اهتمي بجمالك، وأناقتك، ونبرة صوتك. لا تتصرفي كالرجال لأنك مدير عام، ولا تكوني قاسية لأنك مسئولة أمن. كوني امرأة.