هل نثق بجوجل لتعليم أطفالنا عن الجنس؟

تاريخ النشر: 15 يوليو 2017 - 06:03 GMT
البحث على الانترنت غالبا ما يؤدي إلى المواد الإباحية
البحث على الانترنت غالبا ما يؤدي إلى المواد الإباحية

عندما لا يحصل الأطفال على تعليم ذو جودة عالية عن الجنس، أو "الثقافة الجنسية"، يصبح لديهم بديل واضح: محرك البحث جوجل. ولكن هل يمكن الاعتماد عليه؟

في الواقع هناك مشكلة، لان البحث على الانترنت للحصول على معلومات عن الجنس غالبا ما يؤدي إلى المواد الإباحية.

على الرغم من أن الإنترنت يحتوي على الكثير من المعلومات الصحية الدقيقة طبيا، الا ان معظم الاطفال لا يفهمون كيفية التفريق بين الأكاذيب، والأوهام، والمصادر الطبية الموثوق بها. وهذا له تداعياته في العالم الحقيقي للمراهقين. فقد وجدت دراسة هولندية أجريت عام 2010، انه كلما تعرض الأطفال في سن المراهقة للمواد الاباحية، كلما ساد الاعتقاد بانها الصورة الواقعية عن الجنس.

وتبقى الحقيقة أن الكثير من الشباب يثقون في الإنترنت للإجابة على معظم تلك الأسئلة الحميمة. استخدمت الدراسة التي أجريت عام 2017 تعليم الجنس: النشاط الجنسي للشباب والصحة اون لاين، نتائج استبيان شارك به 1500 مراهق وشاب تراوحت أعمارهم بين 13 إلى 24 عاما، حول استخدام التكنولوجيا.  فقال واحد وعشرون في المئة ان المعلومات الموجودة عبر جوجل أو أي محرك بحث آخر كانت "الطريقة الوحيدة الأكثر فعالية لمعرفة المزيد عن الجنس، والحالة الجنسية، والصحة الإنجابية."

تحدث مع اطفالك عن ما يعرفونه عن الجنس، حاول تقديم كتب ذات محتوى صحي وموثوق بها، تحدث معهم عن مخاطر المقاطع الجنسية والمواد الاباحية وكيف انها بعيدة عن الواقع الفعلي للحياة الجنسية السوية.