إذا كانت لديك الشجاعة الكافية للتفكير في الحمل بعد سن الاربعين، فأن أغلب الاطباء وحتى الاصدقاء سوف ينصحونك بأن لا تكون توقعاتك كبيرة جداً. ومن أهم التحذيرات في هذه الحالة: عدم ثبات الحمل، ارتفاع احتمال الاصابة بالامراض والتشوهات الجنينية!
ولكن لماذا كل هذا التشاؤم؟ وفقا لدراسة جديدة الأمهات الأكبر سنا، اللاتي يحملن في أواخر الثلاثين واوائل الاربعين، لديهن احتمالات ضعيفة جدا لولادة أطفال مصابين بتشوهات جسدية.
وفي دراسة رئيسة على 76.000 فحص بالموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل، وجد الباحثون أن الأمهات الأكبر سنا كن 40 % أقل عرضة من النساء في العشرينات والثلاثينات للحمل بجنين مع تشوهات خلقية ليس سببها شذوذ الكروموسومات.
وتخشى العديد من النساء في هذه الفئة العمرية الحمل أو يخترن الإجهاض تجنبا لهذه الاحتمالات!
وقام الفريق بوضع العديد من عوامل الخطر بين النساء:
النساء بسن 35 سنة أو من 35 إلى 40 سنة كن في نفس دائرة الخطر لاصابة بالجنين بعيوب خلقية في القلب. بينما كان للامهات كبار السن ميزة على الامهات الاصغر من حيث المخاطر بالنسبة لاصابات الدماغ، والكلى، وعيوب جدار البطن.
ويقول نقاد الدراسة بانها ضعيفة، لأنها تركز على النساء اللاتي تقدمن إلى الثلث الثاني من الحمل. وقالوا ، بأن العديد من النساء يخترن أما الإجهاض أو عدم الحمل في المقام الأول ).
نشرت نتائج هذه الدراسة في شهر فبراير في الاجتماع السنوي لجمعية طب الأمومة والجنين في نيو اورليانز.
