طبيب البوابة: الألياف القابلة للذوبان هامة لخسارة الوزن

تاريخ النشر: 03 نوفمبر 2015 - 05:47 GMT
إدخال الألياف القابلة للذوبان إلى النظام الغذائي ساعد على إستعادة هيكل القناة الهضمية
إدخال الألياف القابلة للذوبان إلى النظام الغذائي ساعد على إستعادة هيكل القناة الهضمية

اتباع نظام غذائي فقير بالألياف القابلة للذوبان يعزز من الاصابة بالتهابات الأمعاء وسوء الحالة الصحية للأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وفقا لبحوث جديدة.

وعلاوة على ذلك، فقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على الفئران أن دمج الألياف القابلة للذوبان مع النظام الغذائي يمكن أن يساعد على استعادة صحة الأمعاء.

الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان تشمل دقيق الشوفان والمكسرات والفول والتفاح والتوت الأزرق.

واضاف، "اذا انطبقت ملاحظاتنا على البشر، فإن هذا يدعو الى تشجيع استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان كوسيلة لمكافحة وباء المرض الأيضي".

ودرس فريق من الباحثين في جامعة ولاية جورجيا آثار النظام الغذائي المتنوع بكميات من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان والبروتين والدهون على بنية الأمعاء، وتراكم الدهون وزيادة الوزن لدى الفئران.

ووجد الباحثون أن الفئران التي اتبعت نظام غذائي يفتقر للألياف القابلة للذوبان اكتسبت الوزن، وزادت لديها الدهون مقارنة مع الفئران اللاتي اتبعت نظاما غذائيا يحتوي على الألياف القابلة للذوبان.

وكانت أمعاء الفئران التي لم تتناول الألياف أقصر وجدرانها أرق. وقد لوحظت هذه التغييرات الهيكلية بعد يومين فقط من بدء النظام الغذائي.

إدخال الألياف القابلة للذوبان إلى النظام الغذائي ساعد على إستعادة هيكل القناة الهضمية.

كما ساعد تناول مكملات تحتوي على الألياف القابلة للذوبان و الأنسولين على استعادة الهيكلية المعوية للفئران التي تغذت على حمية قليلة بالألياف.

الفئران التي تلقت السليلوز، والألياف غير القابلة للذوبان، لم تظهر أي تحسين.

وتشير البيانات إلى اختلاف في الفوائد الصحية بين الألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.

نشرت الدراسة في دورية المجلة الأميركية لعلم وظائف الأعضاء.