خطر النوم على الظهر
- مع التقدم فى شهور الحمل يصعب النوم خاصة إذا كانت وضعيتك المفضلة هى النوم على البطن، لأنه ببساطة لم يعد باستطاعتك الشعور بالراحة فى الفراش، قبل أن تغيرى من وضعية النوم على البطن إلى النوم على الظهر خلال الثلث الثانى والثالث من الحمل، عليكِ الإطلاع على الأسباب التى ينهى من أجلها الخبراء النوم على الظهر، وأهمها هى أن ثقل الرحم الذى ينمو باستمرار، وضغط الجنين على الوريد الأجوف، يؤثر على كفاءة مرور الدم بسلاسة من الجزء السفلى من الجسم إلى القلب، هذا الضغط يؤثر سلباً على الدورة الدموية، التى هى مهمة للغاية أثناء فترة الحمل الخصوص.
وضعية النوم المثلى أثناء الحمل
- أفضل وضعية للنوم هى النوم على الجانب، ويفضل النوم على الجانب الأيسر لقلة الضغط على الوريد فى هذه الوضعية، مما يقلل من تورم الساقين ويعزز من كفاءة الدورة الدموية، لكن النوم على أى جانب ليس بالضرورة والأهمية، طالما أنكِ تنامين على جانبك، حاولى ترتيب سريرك لتقبل وضعية النوم الجديدة، وذلك عن طريق وضع وسادة بين ساقيكِ وأخرى تحت بطنك وثالثة لتسند ظهرك، أو أى ترتيبات أخرى قد تشعرك براحة أكثر خلال النوم بهذه الوضعية.
جسمك سيخبرك ما هو الأفضل له
- إذا استيقظتى فى وقت ووجدتى نفسك مستلقية على ظهرك أو على بطنك، فلا تقلقى فلن يصيب طفلك مكروه - بإذن الله، حقيقة أنكِ استيقظتى فى حد ذاتها هى طريقة جسمك ليخبرك بعدم راحته فى هذه الوضعية أثناء النوم، أو أنه موعد الدخول إلى الحمام مرة أخرى، بعد الاستيقاظ حاولى العودة مرة أخرى لترتيب وضعيتك الجانبية مرة أخرى، بما أن راحتك هى الأولوية القصوى فى هذه المرحلة، فاختارى الوضعية التى تريحك أنتِ، مع استشارة طبيبك للتأكد من ملاءمتها لصحة الجنين.
للمزيد من المقالات:
نصائح الأخصائيين للمرأة الحامل لمنع انتفاخ القدمين
5 أسباب لضرورة التوقف عن الإنجاب في سن الـ 44
3 حلول للحد من تسريبات حفاضات رضيعك
متى يجب البدء بتحميم الطفل حديث الولادة؟