دليلك إلى أعضائك الخاصّة (جزء 1)

تاريخ النشر: 17 أبريل 2007 - 05:50 GMT

تدرك كل سيدة أهمية المهبل، فهذا العضو قادر على انجاز العديد من المفاخر المخيفة والجميلة على حد سواء – فمن إنجاب الأطفال إلى الاستمتاع بالرغبة الجنسية. ولكن قد لا تحظى هذه المنطقة الحميمة من جسمك بالرعاية والاهتمام المطلوبان، فبالإضافة إلى موقعها قد يصعب معرفة حقيقة ما يدور هناك من تغيرات. ولمنحك إدراك أفضل حول هذا العضو الاستثنائي، قمنا بوضع قائمة من 25 حقيقة أنت بحاجة لمعرفتها عن مهبلك.


الحقائق من  1-5
1. يتشكل المهبل قبل أربعة شهور من الولادة. كلّ الأجنّة تملك نسيجا تناسليا يتطوّر إلى أعضاء جنسية ذكرية أو أنثوية. حوالي  الأسبوع العاشر، إذا قدر للحمض النووي للجنين أن يكون ولدا , يتشكل القضيب والخصيتان. أما إذا كانت بنتا فيتشكل المهبل ، "وفقا للدكتورة سوزان كيللوغ، دكتوراه، مديرة الطبّ الجنسي في معهد الصحة الجنسية والحوض في فيلادلفيا.
2. لا تحتوي كل المهابل على غشاء البكارة. إذا لم تنزفي عندما فقدت بكارتك، فقد تكونين قد تعرضت لتمزق غشاء بكارتك - القطعة الرقيقة من النسيج التي تغطّي فتحة المهبل عادة - بينما كنت تمارسين الألعاب الرياضية أو بسبب استعمال السدادة القطنية أو ربما ولدت بدون غشاء. من ناحية أخرى، تولد بعض النساء مع غشاء بكارة سميك جدا بحيث يجب أن يزال جراحيا قبل تمكن السيدة من ممارسة الجنس.
3. المهبل جزء من جزء من منطقة العانة. تعتقد العديد من النساء أن المهبل يشير إلى كامل منطقة العانة. بالرغم من أن البظر، والشفاه والاحليل الخارجي تقعان على بعد بوصة من بعضهما، بل هي أعضاء منفصلة.
ما هو المهبل بالضبط ؟ هو الأنبوب العضلي الرطب الذي يبدأ في الشفاه الداخلية ويمتدّ حوالي ثلاث بوصات إلى الحوض، منتهيا عند عنق الرحم (الممر الضيّق إلى الرحم). أما الغرض منه فهو جلب السرور الجنسي، والسماح للدم بالنزول أثناء فترة الحيض، كما يعمل كبوابة إستراتيجية لخروج الجنين إلى الدنيا.
4. تعتبر البوصة الأولى من المهبل الأكثر حسّاسية. بالرغم من أن الثلث العلوي يعتبر منطقة مثيرة، ولكنها ليست مثيرة مثل البوصة الأولى حيث توجد أكثر نهايات الأعصاب.
5. الممارسة الجنسية مفيدة للمهبل. يعتبر التحفيز الجنسي مفيدا للمهبل حيث يبقيه أكثر صحّة. بحيث يثني عضلات المنطقة السفلى، ويحافظ على رطبة أكثر الأنسجة وبالتالي يقلل من الالتهابات والتهيج.


الحقائق من 6-10
6. تفرز الكثير أو القليل من المادة المرطبة. عندما تشعرين بالإثارة، تصبح جدران المهبل "حارة"، مما يحث على إفراز  المادة الرطبة بشكل طبيعي. وتختلف نسبة الترطيب من سيدة لأخرى فبينما تفرز بعض السيدات الكثير من المادة الرطبة تفرز بعضهن مادة قليلة.
7. المهبل يعج بالأطنان من البكتيريا. لا تخافي نحن نتحدّث عن البكتيريا المفيدة الذي تساعد على تجنب العدوى. يوجد حوالي 15 نوعا من البكتيريا في المهبل، تعمل على الحفاظ على بيئة حامضية ضارّة جدا للبكتيريا السيئة.
8. تفرز السيدة مقدار ملعقتا شاي من الإفرازات يوميا. أثناء الاباضة، تسبّب الهرمونات تضاعف الكمية. وينشأ هذا الإفراز من عنق الرحم، ويأخذ معه الخلايا الميتة وينقلها أسفل القناة المهبلية – وتعتبر هذه طريقة المهبل في التنظيف. أما بقيّة الشهر، عندما لا يكون هناك اباضة، يفرز المهبل نصف ملعقة شاي كلّ يوم.
9. شفاه المهبل غير متناسقة. بالضبط كما يميل أحد الأثداء ليكون أكبر من الآخر، فأن أحد شفاه المهبل تكون أطول أو أكثر سمنة في أغلب الأحيان من نظيرها. ولكن مهما كان الاختلاف، فأنت طبيعية، وحجم وشكل الشفاه لا يرتبط ولا يؤثر على الصحة أو المتعة الجنسية.
10. يمكن لجراحة التجميل أن تحسن شكل المهبل. ويتضمّن ذلك إعادة تشكيل المهبل لجعله أكثر تماثلت وأشدّ وأصغر حجما. في عملية تسمى " labiaplasty". حيث يقوم الجراح باستعمال المبضع أو الليزر لتشذيب الشفاه غير المتناسقة. ولأن هذا إجراء شكلي تماما، فالقليل من أطباء النسائية ينصحون بالقيام به. أما الجراحة الأخرى, " vaginoplasty "  فتعمل على شد العضلات التي أصبحت رخوة بسبب تقدم العمر أو بعد الحمل المتكرر. وينصح الأطباء الأمّهات فقط  بالقيام بهذه العملية إذا كانت عضلات المهبل راكدة تماما.