كيف نوفر لأطفالنا تعاملا آمنا مع شبكة الإنترنت؟. حسب رأي د. فايزة يوسف عبدالمجيد ـ أستاذ ورئيس قسم الدراسات النفسية والاجتماعية, وعميد معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس ، حيث انتهت الباحثة حسب صحيفة الاهرام، إلى كيفية التعامل الواعي مع شبكة الإنترنت حتى توفر لأطفالنا تعاملا آمنا معها, وذلك بمراعاة الآتي:
عدم ترك الأطفال يتعاملون مع الشبكة بدون إشراف من الآباء والأمهات, لأن الأطفال بطبيعتهم يميلون إلي حب الاستطلاع والفضول.
أن نعرف أطفالنا أن بعض الذين يتعاملون مع الشبكة من ذوي النيات السيئة, لذلك يجب عليهم التعامل بحرص مع من يراسلوهم أو يتحدثون معهم.
أن نطلب من أبنائنا إخبارنا بأي بيانات تظهر أمامهم ولا يعرفون معناها.
من الأفضل وضع جهاز الكموبيتر في غرفة المعيشة حتي يسهل متابعة الأبناء في أثناء استخدامه.
متابعة الأطفال عند قيامهم بعملية البحث عبر المواقع المختلفة لأن المواقع غير الأخلاقية قد تظهر في أثناء البحث عن أشياء عادية.
تحديد موعد ومدة استخدام الأطفال للإنترنت.
الانتباه لبرامج ومواقع الدردشة, لأن بعض الأطفال نتيجة لدخولهم هذه المواقع يفقدون تدريجيا انتماءهم للوطن, وبالتالي هويتهم.
هذا ومن جانب اخر، فقد أظهرت دراسة تشيكية أن مستخدمي الانترنت وعلى النقيض من أولئك الذين يتسمرون أمام شاشة التليفزيون يتمتعون بقدر أكبر من اللياقة البدنية والبنية الرياضية.
ووجدت الدراسة التي أجرتها شركة جي.اف.كي للتسويق في براغ أن 65 في المائة من مستخدمي الانترنت في التشيك يشاركون في أنشطة رياضية بصورة منتظمة وأن 64 في المائة منهم يحاولون إتباع نظام غذائي صحي.
وخلصت الدراسة ، إلى استنتاج مفاده أن مستخدمي الانترنت يحبون قضاء وقتهم أمام الشاشة وتصفح مواقع على الشبكة غير أن لديهم أيضا "علاقة إيجابية" بأسلوب حياة يتميز بالنشاط والصحة واللياقة".
وتبين من الدراسة أن ركوب الدراجات والسباحة من أكثر الانشطة الرياضية انتشارا بين مستخدمي الانترنت حيث يجتذب كل نشاط حوالي ثلثي الرجال والنساء الذين يطلقون على أنفسهم "رياضيين".
