وجد بحث جديد أن الانشغال في إرسال الرسائل النصية يمكن أن يؤثر سلباً على التحصيل الإكاديمي لدي الفتيات أكثر من الفتيان.
وقالت الباحثة كيلي أم ليستر، " يبدو أن السبب هو الاصابة باضطراب إرسال الرسائل النصية القهري أكثر من الرغبة في إرسال الرسائل، وهنا تكمن الإشكالية"، واضافت، "إرسال الرسائل النصية القهري هو أكثر تعقيدا من مجرد إرسال الرسائل النصية. وهو ينطوي على محاولة خفض عدد الرسائل النصية المرسلة والفشل في ذلك، بالاضافة الى السلوك الدفاعي، والاحباط عند الاخفاق في ذلك."
للدراسة قام الفريق باستطلاع آراء 403 طالبا (211 فتيات و 192 فتيان) في الصفين 8 و11. معظمهم جاء من عائلة بها أم وأب (68%)، وأغلبهم من العرق الأبيض (83%)، يمثلون الخصائص الديموغرافية في المنطقة التعليمية.
وللدراسة، صمم الباحثون مقياس خاصة لإرسال الرسائل النصية القهري لفحص ما إذا كان إرسال الرسائل النصية يتدخل مع القدرة على استكمال المهام؛ ومدى الانشغال بالرسائل النصية، ومحاولة إخفاء سلوك إرسال الرسائل النصية.
كما قام الطلاب بالاجابة على اسئلة ركزت على أدائهم الأكاديمي ومدى تقدمهم في الدراسة. فلاحظ الباحثون أن الفتيات فقط كانوا أكثر تأثير بشكل سلبي بإرسال الرسائل النصية القهري والأداء المدرسي، الذي شمل الدرجات، والترابط، والشعور بالتنافس الأكاديمي.