تحدث وزير الثقافة والإعلام إياد مدني، على خلفية الأسبوع الثقافي السعودي في روسيا، عن تطوير العلاقات بين البلدين في المجال الثقافي، وأكد أن الإرادة السياسية لدى القيادتين السعودية والروسية متوفرة لتطوير التعاون في مختلف المجالات، بما فيها المجال الثقافي.
وأشار إلى توقيع اتفاقيات بين الجانب السعودي ووكالات أنباء روسية، ووجود برامج للتبادل الثقافي، وأنشطة على مستوى التدريب والمعارض الفردية، والمشاركات في مختلف الفعاليات الثقافية في المملكة وروسيا، وأعرب عن أمله في أن يقدم المثقفون السعوديون والروس على الاستفادة من هذا التوجه الإيجابي لتطوير العلاقات الثقافية بين البلدين.
وذكرت جريدة "الوطن" السعودية ان مدني أوضح أن هناك اتفاقيتين قد وقعتا أثناء زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى المملكة، واحدة حول التبادل الإعلامي، والأخرى حول التبادل الثقافي، والأسبوع الثقافي الحالي هو ثمرة من ثمار هذه الاتفاقيات.
وأضاف أن اللقاء مع وزير الثقافة الروسي ألكسندر سوكولوف ورئيس الوكالة الاتحادية للثقافة ميخائيل شفيدكوي انصب حول كيفية تفعيل هذه الاتفاقيات وحاجتنا إلى المزيد من الاتفاقيات التفصيلية ونحن بانتظار تحديد موعد الأسبوع الثقافي الروسي في المملكة، وننتظر أن تكون روسيا هي الدولة الضيف في مهرجان الجنادرية الثقافي الكبير في المملكة في عام 2009 حيث سنبدأ في استحداث تقليد تحديد دولة تشارك في المهرجان في كل عام.
ونفى وزير الثقافة والإعلام في لقاء مع رجال الإعلام في روسيا في موسكو أمس، نفى وجود رقابة على الصحافة في المملكة.
كما أكد على وجود احتمالات كبيرة للتقارب بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية. وذكر أن هذا التقارب يخدم قضايا المنطقة لأن البلدين مهتمان بتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.