وجد الخبراء أن اولئك الذين اعتبروا أولياء أمورهم أكثر رعاية وأقل سيطرة من الناحية النفسية خلال مرحلة الطفولة كانوا على الأرجح أكثر سعادة وأكثر ارتياحاً طوال حياتهم.
هذا ووجد الباحثون أن تلقي الرعاية من الأهل يمكن أن يكون أكبر مؤشر على الصحة النفسية العامة حتى مرحلة منتصف العمر، على الرغم من الرعاية الأبوية كان لها ارتباط أكبر مع الرفاهية في وقت لاحق من الحياة. من جهة أخرى، الأشخاص الذين تعرضوا لتحكم نفسي أكثر خلال مرحلة الطفولة كان معدلات الصحة النفسية لديهم أقل بشكل ملحوظ خلال مرحلة البلوغ.
وشمل البحث 5000 شخص تمت متابعتهم منذ الولادة في عام 1946. ولأول مرة سلطت الدراسة الضوء على كيفية تأثير تربية الأطفال على مستوى الرفاهية على المدى الطويل الذي يستمر حتى مرحلة الشيخوخة.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة ماي ستافورد، "الناس الذين أظهر آبائهم وأمهاتهم دفئاً وتجاوباً كانت مستويات الرضا عن الحياة لديهم والصحة النفسية مرتفة جداً. على النقيض من ذلك، كلما كانت السيطرة النفسية أقوى كلما كان الشخص يعاني من إنخفاضا في الرضا عن الحياة ومشاكل الصحة النفسية".
لذلك، لا تخشى أن تظهر عطفك وعواطفك لأطفالك فأنت بذلك تساعدهم على قيادة حياة أفضل في المستقبل والشعور بالسعادة والرضا.
شاهد أيضا:
تعلم فن تربية الأطفال على الطريقة الفرنسية