ذكر باحثون إيطاليون بأن عوامل الإجهاد كانت السبب الأول للإصابة بالصداع وأمراض الشقيقة عند الأطفال.
في وقتنا الحاضر، يعاني طفل من كل طفلان من حالة مؤلمة من الصداع . وفي سن المراهقة ما بين سن 11 - 18 سنة، تؤثر داء الشقيقة على 7 % من الأولاد و12 % من البنات.
هذا ودرس الباحثون تاريخ داء الشقيقة والصداع لحوالي 125 طفل ومراهق. ومن بين أولئك الأطفال لعب الإجهاد دورا كعامل محفز للصداع، منه 78 % بسبب إجهاد التعليم، ومن بينها هذه العناصر الضرورية: الإجهاد الأكاديمي، القراءة الطويلة والواجبات المدرسية، الإمتحانات، الخوف من الفشل والمعاملة السيئة من طلاب أخرين في قاعة الدروس.
في المركز الثاني، وشملت على 68 % حالة، الحرمان من النوم – بسبب مشاهدة التلفاز ليلا أو استعمال الألعاب أو الحاسوب أو متابعة الشبكات الإجتماعي.
ومن عوامل الإجهاد الأخرى التي سببت ألما أيضا الإجهاد العائلي بنسبة 25 %، السفر والتنقل بنسبة 20 %، النشاطات اللا مدرسية مثل الرياضة بنسبة 20 %، العوامل البيئية مثل تغييرات الطقس أو الضوضاء بنسبة 10 % أو أحداث الحياة المرهقة مثل المرض أو موت شخص عزيز بنسبة 10 %.
بالإضافة وجد الباحثون بأن أعراض أخرى أيضا كان سببها الإجهاد، مثل أوجاع المعدة، مشكلة التركيز أو الكوابيس.