إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في تلقي المكالمات الهاتفية أو إرسال الرسائل النصية للأصدقاء أثناء مشاهدة أطفالك وهم يلعبون، فقد تشعر بالذنب لاحقا، وفقا لدراسة جديدة.
ولاحظ الباحثون أن استخدام الهواتف الذكية في الملاعب هو مصدر كبير للشعور بالذنب لدى الوالدين، وكذلك مصدر الهاء قوي عندما يحاول الأطفال الحصول على اهتمام أهلهم.
وقال المؤلف الرئيس الكسيس هينيكر، طالب دكتوراه في جامعة واشنطن، " بواعث القلق بشأن هذا الموضوع سائدة جدا، فالكثير من الناس يبلغون عن شعورهم بالذنب تجاه تصرفاتهم."
ومن بين العينة التي ضمت 466 شخص بالغ، شعرت أكبر نسبة من الآباء والأمهات والمربيات حوالي 44 في المئة - أنها يجب أن يقللوا من استخدام الهاتف المحمول أثناء مشاهدة الأطفال في الملاعب ولكنهم شعروا بالذنب لعدم الارتقاء الى هذه القيم .
كما لاحظوا أيضا أن الأهالي الذين كانوا مشغولين بهواتفهم كانوا أقل اهتماما بطلبات الأطفال مقارنة مع الدردشة مع الأصدقاء أو رعاية الأطفال الآخرين.
كانت السلوكيات الأكثر شيوعا في الملعب هي تبادل الرسائل النصية مع الأصدقاء والأسرة، والتقاط الصور وتفقد البريد الإلكتروني.
ووجد الباحثون أنه في كثير من الأحيان كان الملل يتفوق على الشعور بالذنب أو الخوف من أن يحكم عليهم الآخرون بالاهمال وهذا كان الدافع الاول الذي دفعهم الى التوقف عن استخدام الهواتف المحمولة.
قدمت النتائج مؤخرا في مؤتمر الحوسبة الآلية في سيول، كوريا الجنوبية.