اكتشف العلماء بأن جزءا من السبب الذي جعل علاج Tysabri- المستخدم لعلاج التصلب اللويحي المتعدد- يخضع للتحقيق هو أنه قد يؤدي إلى مرض نادر في المخ ولكنه قاتل فى بعض الحالات. حيث يبدو أن العقار يحفز فيروس JC الخامل عادة ويسمح لها بالعبور الى المخ.
ورغم أن هذا الاستنتاج قد يؤدي إلى إيجاد وسيلة للتنبؤ بالاشخاص المعرضين لخطر الإصابة بعدوى في المخ— تعرف باسم progressive multifocal leukoencephalopathy (PML) -عند هذه النقطة ، الآثار مازالت غير واضحة.
هذا وقالت باتريسيا او لوني، نائب رئيس البحوث الطبية الأحيائية في "الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد" في مدينة نيويورك، "لا نعرف ماذا يعني هذا الآن، حتى نجد مع مرور الوقت ما إذا كان هناك حالات أخرى من الاصابة. لكن مع ذلك فأن الموضوع يطرح سؤالا رئيسا".
بينما حذر باحثو الدراسة من وضع افتراضات مسبقة ومبكرة.
وقال الدكتور ايجور ج. كورلنك، أحد كبار مؤلفي ورقة البحث، التي تظهر في New England Journal of Medicine في العاشر من أيلول/ سبتمبر، " لا ننصح بتغيير طريقة إدارة المرض في هذه المرحلة، لأن الصلة السريرية بهذه النتائج لا زالت غير معروفة، لكنها بالتأكيد تحفز لإجراء المزيد من البحوث."
هذا وقد حصل عقار Natalizumab (Tysabri) على موافقة الإدارة الامريكية للأغذية والادوية في تشرين الثاني/نوفمبر 2004، ثم تم سحبه من السوق بعد ثلاثة أشهر فقط، بعد أن طور عدة مرضى في التجارب السريرية عدوى فيروسية نادرة ولكن قاتلة.
ووفقا للدراسة، فأنه ومنذ 24 تموز/يوليو 2009 فأن 13 مريضا بالتصلب المتعدد، وتم علاجهم بعقار Tysabri طوروا بالفعل عدوى PML، بالاضافة إلى مريض أخر مصاب بمرض كرونز Crohn's disease ، (تمت الموافقة على استعمال عقار Tysabriلعلاج مرض كرونز بداية العام 2008 ).
هذا ويوجد فيروس JC في 90 بالمائة من الناس ولكن في حالة خاملة. ويمكن أن يستيقظ من سباته في مرضى الايدز، أو في حالات الاصابة بامراض المناعة المتعددة.
لا يوجد طريقة لمراقبة المرضى، ولا يمكن التنبؤ بالشخص التالي الذي سيتعرض للاصابة. ولكن من المهم جدا متابعة المؤشرات الحيوية عند أخذ اي علاج مثل فحص الدم والبول للعثور على أي آثر للفيروسات. لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة موقع الصحة: http://www.healthday.com/
