يعرف التسمم الغذائي بأنه المرض الناجم عن تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة بفيروسات، بكتيريا (أو إفرازاتها السمية) أو مواد كيميائية ضــارة. وقد يكون التسمم الغذائي خطيراً جداً إذا لم يتم تداركه على الفور.
ولكن ما هي الآثار المترتبة في حالة تعرض الحامل للتسمم الغذائي، يجيب د.يوسف القباني: عادة ما يزيد من الخطورة حيث إن تعرض الحامل للجفاف لا يؤثر عليها فقط، ولكن يؤثر أيضا على صحة ونمو الجنين. الجنين محاط بسائل يسمى «بالسائل الامنيوسي» وهو سائل له فوائد كثيرة أهمها امتصاص الصدمات وعزل الجنين عنها. وفي حال تعرضت الأم للجفاف يقل منسوب هذا السائل مما قد يؤثر على الجنين.
ولوقاية الحامل من الجفاف ينصح بأن تتناول كمية كبيرة من الســوائل لا تقل عن لترين ونصف إلى ثلاثة لترات في اليوم مع تناول محلول معالجة الجفاف. وفي حال عدم القدرة على تناول السوائل عن طريق الفم (في حال التقيؤ أو اللوعان) أو الإسهال الشديد (أكثر من سبع مرات خلال 24 ساعة) أو آلام شديدة في البطن يتوجب على الحامل التوجه إلى أقرب مستشفى لاستبعاد أن يكون المسبب بكتيريا شديدة السمية ثم يتم تعويض السوائل بسوائل وريدية وأملاح وإعطاء المريضة أدوية لتقليل الأعراض (القيء، آلام البطن، الحرارة) يتم حجز المريضة في المستشفى إذا استلزم الأمر.
من جهة أخرى، التقينا بأخصائية التغذية فاطمة المخينية حيث قالت: اختلاف الهرمونات في جسم المرأة أثناء فترة الحمل وحساسية الجهاز الهضمي لديها بالإضافة إلى حالات الإمساك والحموضة وكثرة الغازات كلها أسباب تساعد على احتمالية زيادة حالات التسمم الغذائي.
وقد تنتقل ميكروبات الطعام في حالات إلى المشيمة عبر الدم وتصل إلى الجنين، ولذلك يجب التركيز والحرص على تناول المرأة الحامل لأغذية طازجة وصحية ونظيفة جداً ومطهوة بدرجات حرارة عالية لمنع وجود البكتيريا.
اقرأ أيضًا:
10 أماكن سياحية عليك زيارتها خلال فترة حملك
كيفية التعامل مع الفضول الجنسي لدى الأطفال
لمتابعة آخر أخبار الصحة والجمال انقر هنا
لمتابعة آخر أخبار الترفيه انقر هنا
لمتابعة آخر أخبار الأعمال انقر هنا
