في وقتنا الحالي باتت جرثومة المعدة واحدة من أكثر أمراض المعدة انتشارًا؛ يرجع ذلك بسبب الاعتماد بصورة أساسية على الأطعمة غير النظيفة أو عدم الاهتمام بغسل الأطباق والأواني التي يوضع بها الطعام، ويتواجد الكثير من صور علاج الجرثومة بالطرق أو العلاجات الطبيعية، من بينها علاج جرثومة المعدة بالثوم كمحارب قوي للبكتيريا التي تنمو في الجهاز الهضمي فتنمو معها الجرثومة، وفي هذا المقال سوف نصبّ حديثنا لشرح هذا الأمر.
ما هي جرثومة المعدة؟
تُعرف جرثومة المعدة وفقًا لتعريفات الأطباء الدوليين، بأنها نوع من البكتيريا التي تنمو داخل الجهاز الهضمي بسبب تناول أطعمة غير نظيفة أو استخدام أدوات غير مُعقمة، ولدى هذه البكتيريا القدرة على مقاومة البيئة الحمضية للمعدة وتنمو متخذةً شكلاً حلزونيًا يفرز مادة مُخاطية، وتمنع تلك المادة من وصول الأجسام المناعية إلى داخل المعدة لمقاومتها، فتتفاقم الأزمة لدى بعض المرضى لتتحول إلى قرحة هضمية والتهاب بالمعدة، وهنا نلجأ إلى علاج الجرثومة الحلزونية بالثوم كأحد الطرق الناجحة في التخلص من هذه البكتريا.
علاج جرثومة المعدة بالثوم
يرى العلماء أن الثوم واحدًا من أهم وأفضل الكنوز الطبية التي تقاوم كل أعراض بكتيريا وجراثيم المعدة، حتى أن علاج الجرثومة بالثوم أو أي التهاب وبكتيريا داخل الأمعاء استخدمه أجدادنا قبل مئات السنوات، وخاصةً الثوم المُجفف الذي يعالج الالتهابات الفطرية والبكتيرية والطفيلية، فكمية قليلة من الثوم كافية للقضاء على الجرثومة وتهدئة بطانة المعدة والأمعاء؛ لأنها عادةً ما تسبب التشنجات بعضلات البطن والغثيان المستمر.
طريقة علاج جرثومة المعدة بالثوم

تتنوع طرق علاج جرثومة المعدة بالثوم واستخدامات الثوم لهذا الغرض، وأيًا كانت الطريقة التي تتبعها فلها تأثيراتها المذهلة على المعدة ومن أول استخدام، ووضع الأطباء والمتخصصون عدد من الطرق أو الخطوات التي تساهم في علاج بكتيريا المعدة بالثوم ومن أهم هذه الطرق:
- تقشير 3 فصوص من الثوم وهرسها جيدًا، ثم امزجها مع ملعقة عسل وتناولها مرة واحدة في اليوم، وستلاحظ قدرة الثوم على محاربة البكتيريا وقتلها بالمعدة.
- علاج الإلتهابات البكتيرية المختلفة عادةً ما يكون أكثر فاعلية عند بلعه خام بدون أية إضافات وقبل تناول الإفطار.
- خلط الثوم المهروس مع الزبادي وتناول الخليط يوميًا على الريق، لتحصل على نتيجة جيدة ومهدئ طبيعي لتشنجات المعدة.
- صناعة شاي الثوم من خلال غلي عدة فصوص من الثوم في ماء ساخن لعدة دقائق، ثم اتركه يتخمر واشربه مرتين في اليوم وهي من أنجح طرق علاج الميكروب الحلزوني بالثوم خاصةً بترك الثوم يختمر لفترة في الماء المغلي.
أسباب الإصابة جرثومة المعدة
تتعدد أسباب الإصابة بجرثومة المعدة لدى الأطفال والبالغين، وتؤثر على الحياة اليومية للشخص بسبب مُلازمة الألم له على مدار اليوم، وقد تظهر الأعراض متأخرة في بعض الحالات حيث تتواجد في الجسم لكنها لا تهاجم جدار المعدة إلا بعد مرور فترة طويلة، وتسبب قرحة المعدة والأمعاء لحوالي 60% من المرضى البالغين، ومن أهم أسباب الإصابة بجرثومة المعدة ما يلي:
- ملامسة لُعاب الشخص المصاب بالجرثومة، أو استخدام أدواته دون غسلها وتعقيمها جيدًا، فهي في المقام الأول تنتقل بالعدوى.
- التعامل مع فضلات شخص مصاب ببكتريا المعدة الحلزونية أو الجرثومة.
- تناول مياه ملوثة ببكتيريا المعدة وعدم استخدام أدوية لتطهيرها.
- أكل الأطعمة الملوثة خاصةً التي تُباع في الشوارع أو المطاعم غير الموثوقة.
- العيش أو التواجد بمكان ملوث قد ينقل العدوى إليك.
- كثرة تناول المضادات الحيوية والمسكنات بدون داعِ.
- المداومة على تناول الوجبات السريعة وخاصةً السلطات؛ لأن الخضروات قد لا تُغسل وتُنظف بالطرق السليمة.
- تناول العصائر خارج المنزل.
- التعرض للضغوط النفسية لفترة طويلة قد يكون أهم أسباب الإصابة بالجرثومة.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدة
قبل أن تتساءل عن أهمية استخدام الثوم لعلاج جرثومة المعدة لا بد من التعرف على أهم أعراضها لمحاولة تهدئتها بالطرق الطبيعية المختلفة إلى جانب الأدوية، وتنقسم أعراض الجرثومة إلى جسدية ونفسية، وتتمثل الأعراض الجسدية في:
- الشعور بآلام شديدة في المعدة خاصة عند الاستيقاظ من النوم، وينتهي الألم بتناول الطعام أو أي مضاد للحموضة.
- الشعور بآلام تشبه قرقعة المعدة، كأن هناك شيء حي في بطنك يقضم جدرانها ببطء.
- بمرور الوقت تتفاقم الآلام ولا تهدأ بالطعام ومضاد الحموضة.
- الانتفاخ.
- القيء والغثيان المستمرين.
- التجشؤ بصورة مستمرة.
- فقدان الشهية وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- فقدان الوزن بطريقة ملحوظة وفي وقت قصير.
أما في هذه الحالات فلا بد من التدخل الطبي الفوري ومنها:
- الصعوبة في البلع.
- الإصابة بفقر الدم والأنيميا.
- إسهال مستمر لعدة أيام.
- دوران الرأس.
- فقدان الوعي عدة مرات على مدار اليوم.
- شحوب وانطفاء الجلد.
- تقيؤ دم مع بقايا الطعام.
أعراض جرثومة المعدة النفسية

يرصد الأطباء مجموعة من الأعراض النفسية لجرثومة المعدة، إما أن تكون أعراض ظاهرة أو غير ظاهرة، وهو ما يُسمى بالبعد النفسي لجرثومة المعدة، فإلى جانب الأعراض الجسدية التي ذكرنها قبل قليل، ثمة أعراضًا نفسية تصاحب المريض حتى يتم الشفاء، ومن أهم هذه الأعراض:
- الشعور بالقلق المستمر.
- الاكتئاب الشديد.
- فقدان الشهية لعدة أيام.
- الضغوط الذهنية.
- التعب المزمن خاصةً عند الاستيقاظ من النوم.
- قلة التركيز.
- الصداع المستمر.
مدة علاج جرثومة المعدة بالثوم
تختلف مدة علاج جرثومة المعدة بالثوم على حسب الحالة ومدى الاستجابة للعلاج الأساسي، ويعد الثوم مضاد طبيعي للالتهابات وخاصةً جرثومة المعدة، كما أنه يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، ولكن مع المداومة على تناوله كل يوم لأسبوعين، مع الحرص على عدم تناوله بكميات كبيرة؛ لأنه يترك بعض الآثار الجانبية، من أهمها:
- الإصابة بالإسهال.
- التقيؤ والغثيان.
- زيادة الغازات في البطن والشعور بالانتفاخ.
- حرقة شديدة في المعدة.
- رائحة نفس كريهة.
- تهيج الجهاز الهضمي
- زيادة مخاطر النزيف.
- انخفاض في ضغط الدم.
فوائد الثوم في علاج جرثومة المعدة
تكمن أهمية علاج جرثومة المعدة بالثوم في المكونات الطبيعية بنبات الثوم والتي تلعب دورًا فعالاً في التخلص من جرثومة المعدة وتخفيف آلام الإصابة بها، وفقًا لما نشرته العديد من المواقع العالمية نقلاً عن أطباء ومتخصصين في علاج هذه الحالات، فإنه يقوم بالمهام الآتية:
- يساعد في علاج كل أمراض الجهاز الهضمي بما فيها جرثومة المعدة، ويقلل من مخاطر الإصابة بها لأنه يحتوي على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة، والتي تكافح الجذور الحرة وتحارب الإجهاد التأكسدي.
- يعادل الثوم الفاعلية الخاصة بالمضادات الحيوية لعلاج الجرثومة، لأنه يحتوي على مواد طبيعية تكافح كل أنواع البكتيريا بالجهاز الهضمي وتمنعها من التكاثر مثل مادة "الأليسين"، وهي ما تقوم بدور حيوي في القضاء على البكتريا الحلزونية.
- لا يقضي الثوم على البكتيريا الحلزونية فقط، ولكنه يحافظ على البكتيريا النافعة في المعدة بعكس بعض الأدوية التي تقضي على النوعين النافع والضار من البكتيريا، وخاصةً المضادات الحيوية.
- مستخلص الثوم يساعد في تخفيف أعراض الإصابة بجرثومة المعدة؛ مثل آلام البطن والقيء والغثيان وعسر الهضم، وهذا بفضل احتوائه على مركب الإنولين الذي يعزز صحة الجهاز الهضمي.
- مضادات الأكسدة الموجودة بكميات كبيرة في الثوم تقلل من مخاطر الإصابة بمضاعفات البكتيريا الحلزونية لذلك يعد علاج جرثومة المعدة بالثوم مهم في مرحلة تخفيف الأعراض وليس الوقاية فقط، والحماية من مضاعفات البكتيريا الحلزونية بالمعدة والتي قد تصل إلى سرطان المعدة في بعض الحالات.
علاج جرثومة المعدة بالثوم تجربتي

تجربتي مع التخلص من أعراض جرثومة المعدة بالثوم من أكثر التجارب بالطرق العلاجية الطبيعية التي أثبتت فاعليتها، فمنذ حوالي شهرين أو أكثر اشتريت وجبة دجاج وسلطات وطحينة من أحد المطاعم القريبة من المنزل، وبعد أن تناولتها بحوالي يومين لازمني شعور بالغثيان وآلام مستمرة في فم المعدة والأمعاء، خاصةً عند الاستيقاظ من النوم، فذهبت إلى الطبيب وأجرى لي بعض الفحوصات التي أكدت إصابتي بجرثومة المعدة.
بدأت كورس العلاج مضادات حيوية ومضادات حموضة ومسكنات، لكن الآلام لازمتني لعدة أيام ولم استطع التخلص منها أبدًا بالمسكنات التي كانت تزيد الألم ولا تنقصه، فبحثت على مواقع التواصل الاجتماعي عن وصفات طبيعية للقضاء على الآلام المصاحبة لجرثومة المعدة، فوجدت أن الثوم له القدرة على تسكين آلام وتخفيف حدة أعراض الإصابة.
بدأت في تناوله مع العسل الأبيض مرتين في اليوم لمدة أسبوعين، بالرغم من بشاعة مذاق الثوم مع العسل إلا أن الراحة التي كنت أشعر بها بعد تناوله كانت تنسيني هذا المذاق، لكن طبيبي نصحني بعدم الإفراط في تناول الثوم حتى لا أصاب بالانتفاخ ورائحة الفم الكريهة، لكنه نجح في أن يهدأ تشنجات وتقلصات البطن بسبب الجرثومة الحلزونية.
علاج جرثومة المعدة بالثوم الذكر
يستطيع الثوم الذكر أن يخفف من أعراض الإصابة بجرثومة المعدة خاصةً عند مزجه بكمية قليلة من الخل؛ لأن الخل بصورة عامة يساعد الجسم في التخلص من الجراثيم المتواجدة في المعدة، واستُخدم قديمًا في الكثير من العلاجات الطبية المختلفة، فمع إضافته للثوم ستقضي نهائيًا على جرثومة المعدة، فقط اتبع الخطوات التالية:
- وضع قليل من الخل في الماء بنسب متساوية.
- إضافة ثلاث إلى أربعة فصوص من الثوم، بعد تقطيعه إلى نصفين.
- تناول هذا الخليط مرتين في اليوم لمدة أسبوع متواصل، في المساء وعلى الريق عند الاستيقاظ من النوم، فإذا كانت طريقة علاج جرثومة المعدة بالثوم ناجحة بنسبة كبيرة فإضافة الخل على المُركب يجعلها أكثر نجاحًا.
علاج جرثومة المعدة بالثوم والزبادي
استخدام خليط الثوم مع الحليب أو الزبادي يعتبر من الطرق الأكثر شيوعًا في مكافحة الجرثومة الحلزونية؛ لأن الزبادي يحتوي على البكتيريا النافعة للجسم والمعدة وتعطيه التوازن الطبيعي، وعندما تهرس القليل من فصوص الثوم مع الليمون والزبادي ستحصل على فائدة أكبر وتتخلص من قُرح المعدة والأمعاء، ويساعد الزبادي مع الثوم في تقليل نشاط الجرثومة وعدم نموها بصورة أكبر وزيادة كمية الأغشية المخاطية حولها.
علاج جرثومة المعدة بالثوم والعسل
يمكنك استعمال عسل النحل باعتباره المصدر الأكثر أمانًا ضد البكتريا وتستخدمه بدون أعراض جانبية، كما أنه يساهم في تقليل فترة علاج جرثومة المعدة، خاصةً مع وضع كمية قليلة من الثوم المهروس عليه، من خلال وضع كمية قليلة من عسل "المانوكا" في فنجان وإضافة الثوم والليمون في وعاء واحد وتناوله على الريق وعلى معدة فارغة، فيساعد هذا الخليط في تطهير المعدة من أي ميكروب بفضل فيتامين سي المتواجد بكثرة في الليمون، إلى جانب خليط العسل مع الثوم الذي يعتبر مضاد طبيعي للطفيليات والبكتيريا.
علاج جرثومة المعدة بالثوم للحامل
لا تتوافر حتى هذه اللحظة القواعد الخاصة بعلاج جرثومة المعدة أثناء الحمل، وعادةً ما يستخدم العلاج الثنائي للقضاء على جرثومة المعدة ويتضمن نوعين من المضادات الحيوية أحدهم يمنع البكتيريا وآخر لتقليل حمض المعدة، وفي حالة الحمل قد يصف الطبيب مضادات الأموكسييللين والإريثرومايسين، وهذه الأدوية آمنة تمامًا على الحمل ولكن لابد من أخذها تحت إشراف الطبيب.
علاج جرثومة المعدة للحامل بالطرق الطبيعية
أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية، فاعلية الكثير من العلاجات الطبيعية التي تقلل عدد البكتيريا بالمعدة حتى لا تقضي عليها نهائيًا وتقليل أعراضها الجانبية، وقبل بدء العلاج ينصح الأطباء السيدة الحامل باستخدام الأعشاب والطرق الطبيعية بدلاً من الأدوية، من أهم العلاجات المنزلية لجرثومة المعدة:
- العسل الأبيض وتحديدًا عسل المانوكا.
- شرب الشاي الأخضر.
- تناول زيت الزيتون على الريق.
- براعم البروكلي التي تحتوي على مواد تخفف إلتهابات المعدة.
طرق الوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة

يؤكد الكثير من أطباء الجهاز الهضمي على أنه مهما كانت طرق العلاج التي تتبعها للقضاء على جرثومة المعدة سواء علاج جرثومة المعدة بالثوم أو بالأدوية مع شاي الأعشاب وعسل النحل، فالأهم أن تتعلم أهم طرق الوقاية من الإصابة بهذه البكتيريا الضارة، فالتوعية جزء كبير من رحلة العلاج حتى لا تعود إليك مرة أخرى، ومن أهم هذه الطرق:
- الالتزام بتناول أدوية جرثومة المعدة في مواعيدها الصحيحة سواء عن علاجًا رباعيًا أو ثنائيًا، وعند الإصابة بأية أعراض جانبية عليك استشارة الطبيب فورًا.
- فحوصات ما بعد العلاج وعادةً ما يستغرق من أسبوع إلى أسابيع، للتأكد من انتهاء الجرثومة بالمعدة، ويتم الفحص إما بالدم أو البُراز.
- اهتم بالنظافة الشخصية وغسل اليدين قبل الطعام وبعده، والتأكد من مصادر الطعام والشراب داخل المنزل وخارجه.
- الاستحمام بالماء والملح الخشن الإنجليزي لمدة 10 دقائق، يساهم في معالجة جرثومة المعدة والقضاء عليها نهائيًا.
- الاكثار من تناول المشروبات العشبية الطبيعية الدافئة، وتناول الطعام المسلوق فقط خلال فترة العلاج والابتعاد عن المقليات، مع الاكثار من مشتقات الألبان والعسل والثوم باستمرار.
علامات الشفاء من جرثومة المعدة
إذا كنت تتساءل ما هي علامات الشفاء من جرثومة المعدة فهذا يتوقف على تناولك للعلاج المناسب على مدار أسبوعين إلى 3 أسابيع، وبعد ذلك تبدأ في ملاحظة علامات الشفاء تمامًا من جرثومة المعدة، ومن أهم هذه الأعراض:
- زوال الشعور بالغثيان وتقل مرات الشعور بالتقيؤ خلال اليوم، حتى تختفي تمامًا في آخر أيام العلاج.
- عودة الشهية لتناول الطعام مرة أخرى، ويمكنك استعادة وزنك الذي خسرته بعد التعرض للعدوى.
- اختفاء نوبات الألم وحرقة الأمعاء والمعدة والمعاناة من تشنجات البطن.
- عودة لون البراز إلى طبيعته مرة أخرى هي أقوى علامات التعافي من جرثومة المعدة.
أسئلة شائعة
هل الثوم يعالج جرثومة المعدة؟
نعم؛ لأن الثوم يعمل كمضاد حيوي طبيعي ويساعد في عدم نمو البكتيريا الحلزونية وتحولها إلى قرحة بالأمعاء والمعدة، كما أنه مُعالج طبيعي ضد كل أنواع الالتهابات الفطرية والبكتيرية، لكن مع الحرص على عدم تناوله بكميات كبيرة حتى لا يهيج جدار المعدة.
كم مدة علاج جرثومة المعدة بالثوم؟
تستغرق مدة علاج جرثومة المعدة بالثوم حوالي أسبوعين تقريبًا مع المداومة على تناوله على الريق وقبل النوم، ولكن حالات الإصابة الشديدة قد تستغرق وقتًا أطول من العادي لتمام الشفاء، ويجب الحرص على تناول الأدوية في مواعيدها الصحيحة، وبعد تمام الشفاء لا بد من إجراء الاختبارات التشخيصية لرؤية علامات الشفاء والتعافي بعينيك.
ختامًا يجدر بنا الإشارة إلى أنه عند البدء في الاعتماد على علاج جرثومة المعدة بالثوم يجب ألا تتعدى الكمية المستهلكة فصين يوميًا، فبالرغم من فوائد الثوم الكثيرة للمعدة والأمعاء إلا أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى بعض الأضرار.