صرّح علماء متخصصون في هذا المجال بأن الرضاعة الطبيعة تحفّز إنتاج عدة هرمونات في جسم الأم والتي تنمّي لديها السلوكيات المتعلقة بالأمومة، فالطفل حين يخرج من رحم أمه يكون بحاجة ماسة إلى الشعور بالأمن والأمان، وهذا ما يحصل عليه عندما تقوم الأم بحمله بين ذراعيها وإرضاعه والنظر في عينيه، فذلك يشعره بالمحبة والأمان حتى يستطيع التكيُّف مع العالم من حوله، وهذه الرابطة التي تنشأ بين الأم وطفلها خلال مرحلة الرضاعة تُعتبر مهمّة وأساسية كأهمية تلقّيه التغذية الجيّدة، وهي مهمّة في نموه وتطوره خلال المراحل العمرية القادمة.
ويعتبر حليب الأم أهمّ وأفضل غذاءٍ للطفل، لاحتوائه على ما لا يقل عن أربعمئة نوعٍ من العناصر الغذائية: كالهرمونات، والمركبات التي تدعم جهاز الطفل المناعيّ، وتحفزه على مقاومة الأمراض، بالإضافة إلى أنّ حليب الأم يتناسب مع حاجات الطفل التي تتطوّر وتنو بشكلٍ سريعٍ، ولا يستطيع تلبية احتياجاته من الرضاعة الاصطناعيّة، ولذلك تُعتبر الرضاعة الطبيعيّة هي الطريقة الصحيحة للاستفادة من الحليب.
المزيد:
9 طرق لتسهيل الرضاعة الطبيعية
طبيب البوابة: الرضاعة الطبيعية مفيدة للأم أيضا