''علم القزحية''.. علم قديم ماذا تعرف عنه؟؟

تاريخ النشر: 24 أبريل 2005 - 07:18 GMT
البوابة
البوابة

قالت اختصاصية عيون كويتية أن "علم القزحية" يساعد‏ الإنسان على دراسة الحالة الصحية للجسم من خلال الكشف عن وجود أمراض تعتريه أو ‏ ‏التنبؤ بها.‏ ‏  

 

وأوضحت الاختصاصية الدكتورة معصومة حبيب حسب وكالة الأنباء الكويتية، ‏‏أن علم قزحية العين علم قديم لكنه خضع لتطويرات عديدة ويمارس في أمريكا ‏ وأوروبا وفي بعض الدول العربية مثل لبنان وهو أحد أنواع الطب البديل.‏ ‏  

 

وذكرت أن "علم القزحية" يعكس الحالة الصحية للجسم من خلال علامات أو أصباغ ‏ ‏مميزة في مناطق محددة في القزحية تدل على المنطقة المصابة من الجسم مضيفة أن ذلك ‏‏يعني أننا نتمكن من تحديد الأعضاء وحالتها الصحية من خلال تفحص منطقتها في‏ ‏القزحية.‏ ‏  

 

وأضافت أن الشخص الراغب بالكشف عن صحة جسمه يخضع لفحص القزحية من خلال ‏ ‏الميكروسكوب الخاص بالعيون ومن خلاله تدرس شكل القزحية بما فيها من صفات أو‏ ‏تركيبات معينة تساعد على عمل خريطة توضح أجزاء الجسم المختلفة وتبين الأعضاء‏ ‏الضعيفة منها.‏ ‏ 

 

وأوضحت أن القزحية تختلف في تكوينها من شخص إلى آخر وان تشابهت في لونها ‏ ‏كاختلاف البصمة عند الأشخاص.‏ ‏ وقالت الدكتورة حبيب أن علم القزحية يبين أماكن القوة بالجسم ويتنبأ بالأمراض‏ ‏التي قد تصيب الإنسان من خلال الكشف عنها في مراحل تطورها وقبل ظهور عوارضها لذا ‏ ‏فهو يعتبر علما تشخيصيا ووقائيا وليس علاجيا أي لا يعالج المرض.‏ ‏  

 

وذكرت أن من أهم الأمور التي يبينها علم القزحية انه يعطي فكرة واضحة وكبيرة ‏ ‏عن الجهاز الهضمي ويتفق مع علماء التغذية في أن الغذاء هو المسبب الرئيسي للأمراض ‏ ‏بالجسم وان صحته تعتمد على نوع الغذاء وعلى تصميم نظام غذائي مناسب لحالة الجسم .‏ ‏ 

 

وأفادت أن هناك أمورا لا يستطيع هذا العلم التنبؤ بها مثل معرفة جنس الجنين إن ‏كانت الأم حاملا أو معرفة نوع العمليات السابقة التي خضع لها المريض.‏ ‏ وقالت أن علم القزحية يقترب من العلوم التي تدرس المسارات عن طريق القدم أو‏ ‏اليد أو الأذن إضافة إلى اللسان والوخز بالإبر.‏ ‏ 

 

وذكرت الدكتورة حبيب أن الطب البديل في النهاية ليس له غنى عن الطب الحديث ‏ ‏وبخاصة في الاستعانة بالتحاليل المختبرية والمناظير وفي علاج الحالات المستعجلة. 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن