شهدت العمليات الجراحية التجميلية ارتفعاً بنسبة 60 في المئة قبل عيد الحب الذي صادف 14 فبراير شباط.
وقال الأطباء ان زيادة العمليات التجميلية في الغالب كان سببه الرغبة في الحصول على وجه جميل بطريقة سهلة وسريعة وبسعر معقول.
ولكن المفاجئ بالتقرير هو أن الشباب هم الذين كانوا الاكثر ميلا لاجراء العمليات التجميلية السريعة مثل البوتكس والفيلير، وخاصة خلال شهر فبراير. فهناك فتيات في مقتبل العمر يحاولون اقناع أهلهم بضرورة الحصول على عمليات جراحية تبدأ من تعديل شكل الانف إلى زيادة حجم الصدر!
وقال موهان توماس، كبير جراحي التجميل في معهد جراحة التجميل ومستشفى بريتش كاندي، "عمليات تجميل الصدر تعد من أكثر العمليات التجميلية طلباً اليوم بين الفتيات الشابات."
وفقا للأطباء، نشأت الحاجة إلى نتائج تجميلية سريعة من عدم رغبة الشباب في تبني نمط حياة صحي يمكن أن يلبي رغبتهم بشكل طبيعي.
وقال فينود فيج، جراح التجميل في عيادة Asthetica ومستشفى فورتيس،"هناك طلبات كثيرة لتكبير الثدي وشفط الدهون وأحيانا كلاهما معاً. ونحن بحاجة لتلبية هذه الطلبات، حيث يمكنك الحصول على نتائج مذهلة بعد جلسة واحدة فقط من 15-20 دقيقة."
واليوم، بدأت تكاليف العمليات الجراحية التجميلية المتعلقة بالجلد وعدة إجراءات أخرى ثانوية بالتراجع.
من جهته، آمود راو، جراح تجميل، إن تزايد الطلب على جراحات التجميل قبل عيد الحب، سببه ايضاً خصومات التي وصلت إلى 15-20 في المئة. وكان الاقبال من الرجال والنساء على حد سواء.
ووفقا لراو، أكثر العمليات طلبا بين الرجال هي تجميل منطقة البطن، بينما فضلت النساء اجراءات التجميل بحقن البوتوكس.
وقال راو، الذي يعمل في غيت انهانسد كلينك للتجميل، "النساء يفضلن العلاج عن طريق الحقن بسبب ضيق الوقت. حقن مثل البوتوكس وجوفينديرم أصبحت تحظى بشعبية كبيرة بين النساء. ويتم حقن هذه المواد لعلاج التجاعيد، والتي تعطي نتائج سريعة بشكل أفضل."