فوائد التوقيت الشتوي لا تعد ولا تحصى،التوقيت الشتوي له تأثير إيجابي على الصعيد الإنتاجي للأفراد والإقتصادي، فهو يُقلل من كُلفة إستخدام الكهرباء في ساعات الصباح الباكر، بحيث يستقظ الناس من نومهم بعد شروق الشمس، دون الحاجة لإشعال الإنارة.
ومن فوائد التوقيت الشتوي أيضاً أنه يوفر على الناس كُلفة استخدام وسائل التدفئة فمع شروق الشمس ترتفع درجات الحرارة بشكل تلقائي لتخفف من شدة برودة الطقس، التقليل من حوادث السير، فالتوقيت الشتوي ينعكس إيجاباً على الطاقة الإنتاجية للفرد في العمل والطاقة الإستيعابية للطُلاب في المدارس شتاءً، فالذهاب إلى المدرسة و العمل و الشمس مُشرقة يختلف عن الذهب إليها في الظلام.
متى التوقيت الشتوي في لبنان؟
بدأ فجر اليوم الأحد العمل بالتوقيت الشتوي في لبنان بتأخير الساعة 60 دقيقة. ويتم تأخير الساعة سنويا منتصف ليل آخر يوم سبت من شهر تشرين الأول / أكتوبر.
متى التوقيت الشتوي في سوريا؟
بدا العمل بالتوقيت الشتوي في سوريا هذا العام ابتداء من فجر يوم الجمعة والذي صادف 29 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
فوائد التوقيت الشتوي
- يُقلل التوقيت الشتوي من كُلفة استخدام الكهرباء في ساعات الصباح الباكر، بحيث يستيقظ الناس من نومهم بعد شروق الشمس، دون الحاجة لإشعال الإنارة.
- يوفر على الناس كُلفة استخدام وسائل التدفئة، فمع شروق الشمس ترتفع درجات الحرارة بشكل تلقائي لتخفف من شدة برودة الطقس.
- من فوائد التوقيت الشتوي يعطي وقتا كافيا للصقيع على الطرقات ليذوب تحت أشعة الشمس، ما يعني منع حوادث الانزلاق بسبب الصقيع وتقليل الكُلف المادية والبشرية الناتجة عن ذلك.
- ينعكس التوقيت الشتوي على طاقة الأفراد الإنتاجية في العمل، والطاقة الاستيعابية للطلبة في المدارس، فالذهاب إلى المدرسة والعمل والشمس مُشرقة يختلف عن الذهب إليها في الظلام.
نصائح للتكيف مع التوقيت الشتوي
- تغيير الساعة قبل النوم وذلك من أجل تفادي التوتر الذي قد يصاحب تغيير الساعة في وقت مبكر من الصباح، وهو ما يخول للجسم الاستعداد للتغيير قبل حدوثه ومن المهم جدا الاستعداد للاستيقاظ صباحا ببعض الممارسات البسيطة كإعداد مائدة الفطور والملابس التي تنوي ارتداءها.
- النوم ساعة متأخرًا وهو ليس أمراً صعبًا، لأنه سيخول للشخص الاعتياد على التوقيت الشتوي في اليوم الأول لتغيير الساعة ، وكذلك النوم للوقت الذي اعتاد عليه.
- عدم تغيير الإيقاع البيولوجي أي الخلود إلى النوم في نفس الأوقات التي كان ينام فيها الشخص قبل الوقت الشتوي. هذا الأمر سيساعده على عدم الإحساس بالتوقيت الشتوي والتغييرات المصاحبة له.
- ترتيب وإعداد الفراش بشكل جيد يجب أن تكون البيئة التي ينام فيها الشخص هادئة، ومن المستحسن أن تتم تهويتها قبل النوم بدقائق.
- التعامل مع التعب بطريقة إيجابية يُنصح بعدم التركيز على تغير الوقت، إذ بمجرد أن يشعر الشخص بالتعب يجب عليه الخلود إلى النوم ولو كانت الساعة ما تزال التاسعة مساء.
- تناول عشاء خفيف باكرًا حيث أن الوجبات الثقيلة لا تساعد على النوم المريح، كما أن تناول العشاء باكرا لا يؤذي المعدة أثناء النوم.
- تفادي تناول ما يساعد على الاستيقاظ: كالقهوة والشاي وبعض المشروبات الغازية مثلا، أو المواد التي تحتوي على الكافيين بصفة عامة بعد الساعة الرابعة مساءً.
- تفادي النوم كثيرًا لأنه يؤدي إلى صعوبة في النوم في المساء، وبالتالي عدم القدرة على الاستيقاظ في صباح اليوم التالي.
- أخذ قيلولة من الجيد أن يقوم الشخص بقيلولة لبضعة دقائق نهار يوم الجمعة الذي يتم فيه تغيير الساعة، من أجل الاسترخاء.
- ضبط المشاعر لا بد وأن يكون لتغيير الوقت أثر على نفسية الإنسان. لذلك يجب الحفاظ على الإيجابية في التفكير ما أمكن.