نكمل معكم الجزء المتبقي والأخير من ألعاب الشذوذ الجنسي، والتي قد تصيبكم بالأمراض الجنسية السارية والمعدية.
لعبة لعق حافة الشرج:
بالرغم من عدم وجود بيانات تقترح إصابة أحد بفيروس "إتش آي في" جراء هذه الممارسة إلا أنه وبالتأكيد هناك أخطار أخرى يمكن أن تحدث جراء دخول قطعة صغيرة من التغوّط في فمّك. وفي أغلب الأحيان يمكن أن ينتقل كل من مرض التهاب الكبد أ والسيلان نتيجة لهذه الممارسة. هناك أيضا عدد من إصابات الوتر التي يمكن أن تنتقل بالعدوى. حتى الشرج المغسول مؤخرا قد يحمل بعض الكائنات الحية المجهرية المعدية جدا، وبالطبع هناك خطر أعظم إذا لم يقم الشخص بغسل مؤخرته، أو إذا كان يعاني من الإسهال مؤخرا.
مخاطر الألعاب المستخدمة في ممارسة الجنس:
يعتقد البعض أن استعمال الألعاب المجسمة الجنسية التي تشبه القضيب آمن، ولكن في الحقيقة يمكن للألعاب الجنسية أيضا أن تنقل فيروس إتش آي في، والتهاب الكبد أ، ب وسي، وتشكيلة من إصابات الوتر.كذلك يمكن للمخاط أو الدمّ الشرجي أن ينتقل من شخص لأخر يقوم باستعمال ذات الألعاب الجنسية. وأسهل طريقة لتفادي الخطر هو عدم مشاركة هذه الألعاب مع الآخرين والحفاظ على نظافتها.
إنّ بطانة الدبر حسّاسة جدا لذا من السّهل أن تتمزق. إذا تلت عملية مداعبة الدبر ممارسة جنسية غير محمية، فهناك فرصة أعظم للإصابة بعدوى إتش آي في. إما إذا أنت سترتجل وتستعمل أدوات متوفرة في محيطك كألعاب جنسية (ونحن نوصي بأن لا تقوم بذلك مطلقا)، فيجب أن تتجنب الأدوات ذات الحواف الحادّة أو أيّ شيء قد ينكسر داخلك. وأخيرا لا تدفع بأي شيء داخل الشرج، إلا فسوف تتعرض لإحراج شديد أمام موظفي الطوارئ.
لعبة الاستمناء:
الاستمناء لوحدك يحمل مخاطر جدية تشبه ممارسة الجنس مع صديق، حبيب، أو شريك. مسك لا أحد إتش آي في من الاستمناء. ويكمن الخطر الأكبر في أن تصاب أنت أو صديقك بالحماّسة الشديدة، وبالتالي تقوم بشد القضيب بعنف، مما يسبب تلف الإحليل (أنبوب البول و السائل المنوي) وهذا يسبب الضعف الجنسي.
لعبة التبول على الشريك:
التبول لعبة جنسية شاذة أخرى، وبالرغم من أن البول لا يحمل فيروس أتش أي في، إلا أن هناك مخاطر صحية جدية أخرى تتعلق بالتبول على الشريك أو تبادل التبول على بعض، فأي جرح أو خدش قد يسبب تلوث الجرح وإصابته بعدوى جرثومية، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بسي أم في، والسالمونيلا وتزداد الخطورة إذا تعرضت العيون أو الفم للبول.
