ولكن، بحسب موقع نيوز هاب النيوزيلندي، كل محبي الشموع لا يفضلون لحظة احتراقها وتحولها للون الأسود من عند زوايا الزجاج.
وأفضل طريقة لتجنب حدوث احتراق مروع هي إيلاء رعاية ملائمة بالشموع.
وهناك عدة طرق للعناية بالشموع لتقليل الخطر وهي ليست سهلة بقدر إخراج الشمعة من علبتها وإشعالها على الفور.
وتقدم خبيرة الشموع نيكول إيكلس مجموعة من النصائح للاعتناء بالشموع وتجنب الحرائق جرائها.
وتقول “نقترح دائما ترك شمعة تزن 380 غراما تحترق لساعة على الأقل وليس أكثر من أربع ساعات”.
وإذا ما تم ترك الشمعة تحترق لفترة طويلة للغاية، فإن الشمع السائل يمكن أن يصبح عميقا للغاية ويمكن أن يتحرك الفتيل أو يسقط تجاه الزجاج. وإذا ما اقتربت شعلة الشمعة من جانب الزجاج فهذا قد يسفر عن حدوث تصدع وبالتالي تأكد دائما أن الفتيل مشذب ويقف بشكل مستقيم.
وتنصح إيكلس بالتوقف عن إشعال الشمعة إذا ما تبقى 10 ملم من الشمع لأنه إذا لم يكن هناك ما يكفي لامتصاص حرارة الشعلة فيمكن أن يسفر هذا في بعض الحالات عن تصدع الوعاء الزجاجي.
ويحتاج مستخدم الشموع إلى تشذيب الفتيل بحيث يكون ارتفاعه 7 ملم كل مرة قبل إشعال الشمعة. وهذا ينطبق أيضا على المرة الأولى عند إشعالها. ومن المهم إبقاء الفتيل مشذبا حتى يضبط كمية الشمع المسال ويحد من السواد الذي يحدث ويضمن أن تحترق الشمعة بشكل متساو لإطالة عمر الشمعة.
وعند انتهاء الشمعة تبقى 10 ملم من الشمع فيها، يمكن إزالتها وإعادة استخدام الزجاج، ولفعل هذا ينصح بتنظيف الوعاء بينما لا يزال الشمع دافئا.
ويمكن أيضا وضع الوعاء في مياه ساخنة أولا وليست مغلية لأنها قد تتصدع، وعندما يصبح نظيفا، يمكن إعادة استخدامه بوضع القطن فيه أو فرش المكياج.
للمزيد عن صحتك وجمالك:
ماذا يحدث للجسم عند توقّف تناول السكر الأبيض والخبز!
لماذا تعتبر أزهار الكرز اليابانية أحدث موضة في عالم الجمال الطبيعي؟