اقترح بحث جديد أن وقت دوام المدرسة المبكر يرتبط بقوة مع اضطرابات النوم، وأن تأخير الدوام المدرسي قد يساعد على تخفيف من المشاكل الراهنة من عدم الحصول على ما يكفي من ساعات النوم بين الشباب في الولايات المتحدة.
هذا و وجدت الدراسة أن الطلاب في المدارس التي يبدأ دوامها متأخراً كانوا أكثر ميلا لتجاوز التوصيات الوطنية لمدة نوم المراهقين. وكانت الصلة بين الدوام المبكر للمدرسة وعدد ساعات النوم الأقل أقوى عندما كان الدوام يبدأ قبل الساعة الثامنة صباحاً.
بالاضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن أوقات بدء الدراسة ترتبط بقوة أكبر مع مدة نوم الذكور في المدن الكبرى. فطلاب المدارس التي تبدأ بدوام متأخر كانوا ينامون في وقت متأخر أيضا، ولكنهم كانوا يحصلون على ما يكفي من ساعات النوم.
ويقدم هذا البحث دعما للبحوث التجريبية لتوصية بتأخير موعد بدء الدوام المدرسي، قدمتها مؤخرا الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن الصلة بين بدء الدوام المدرسي ومشاكل النوم قد لا تكون هي نفسها لجميع الطلاب أو في جميع الحالات. فقرار تأخير وقت بدء المدرسة ينعكس على كثير من الاعتبارات، بما في ذلك وسائل النقل، وبرامج ألعاب الرياضة، وبرامج المجتمع، وتوظيف الطلاب والنشاطات التي تلي المدرسة.
وأضاف الباحثون أن هناك حاجة ملحة لمزيد من المعلومات حول موعد دوام المدارس والنوم لمعرفة التغييرات المحتملة التي يمكن أن يكون لها تأثير على الصحة العامة للمراهقين في الولايات المتحدة.
ظهرت الدراسة في المجلة الأمريكية للصحة العامة.