بالرغم من أن الحميات المنخفضة بالكربوهيدرات والغنية بالبروتين شائعة جدا ومفضلة بين زائدي الوزن إلا أن مجموعة من الباحثين اليوم تقول بأن هذا النوع من الحمية يمكن أن يكون قاسيا وحتى ضارا بالكلى.
هذا وقارن آلون فريدمان وزملائه تأثيرات الحمية المنخفضة بالكربوهيدرات والغنية بالبروتين وحمية قليلة بالدسم على مجموعة إجراءات متعلقة بالكلى في عينة من 307 شخص يعانون من البدانة وغير مصابين بأي أمراض مرتبطة بالكلى لمدة سنتين.
فوجد الباحثون بأن الحمية المنخفضة بالنشويات أو الكربوهيدرات والغنية بالبروتين لم تسبب أي تأثيرات ضارة بشكل ملحوظ على وظيفة الكلية أو توازن السوائل أو المنحلات الكهربائية مقارنة مع الحمية قليلة الدسم.
وقال فريدمان، " تعتبر هذه النتائج هامة لملايين البالغين الذين يعانون من البدانة والذين يستعملون هذه الحميات كإستراتيجية هامة لتخفيف الوزن."
وهناك حاجة ضرورية لإجراء المزيد من الدراسات لتحديد التأثيرات طويلة الامد للحميات المختلفة على الكلى ولتقييم تأثيرات الحمية على الأنواع المختلفة من الناس أيضا، بضمن ذلك الأشخاص المصابين بأمراض الكلية المزمن أو مرض السكر أو إرتفاع ضغط الدم وأولئك الذين هم في خطر متزايد لتكوين أحجار في الكلية.