منع الحمل.. لم يعد مسؤولية المرأة فقط!

تاريخ النشر: 15 يونيو 2005 - 10:43 GMT
البوابة
البوابة

بدأت شركة شيرينج الألمانية للأدوية تجارب المرحلة المتوسطة مع شركة أورجانون الهولندية على دواء لمنع الحمل يحقن به الرجال من الممكن أن يكون الخطوة التالية نحو التوصل إلى حبوب منع الحمل للرجال.  

 

وذكرت شيرينج أن التجارب التي تجرى على الدواء وهو مزيج من وحدة تزرع تحت الجلد ومواد تحقن ستجري على 350 رجلا في 14 مركزا في كل أنحاء أوروبا. 

 

وقال جونتر شتوك عضو مجلس إدارة شيرينج المسؤول عن البحث في بيان، حسب صحيفة الزمان، أن الدراسة المشتركة تمثل الخطوة التالية الكبيرة للمضي قدما في تطوير أول دواء للتحكم في خصوبة الرجال باستخدام الهرمونات والذي من الممكن أن يحقق مبيعات في كل أنحاء العالم.  

 

هذا بالنسبة للرجال أما من جانب آخر، فقد طرحت الأسواق الأمريكية مع بداية العام الجديد احدث وسيلة لمنع الحمل وهي اللصقات حيث ستوفر على من تستخدمها عبء تذكر موعد القرص اليومي أو سوء استخدام الوسائل الأخرى..  

 

وتم اختبارها على اكثر من 3000 امرأة وأثبتت فاعليتها في منع الحمل تماما مثل الأقراص فهي تحتوي على نفس مكونات أقراص منع الحمل من هرمونات الاستروجين والبروجستون.  

 

وأكد الأطباء، نجاح هذه الوسيلة الجديدة التي لا تتأثر بالماء أو العرق وتظل لاصقة في مكانها لحين انتهاء مفعولها، ولن يسمح بصرفها أو تداولها بدون وصفة طبية معتمدة الطبيب.  

 

ومن الجدير ذكره حول آخر المنتجات لمنع الحمل فقد اكتشف العلماء جينا وراثيا يلعب دورا كبيرا في خصوبة الرجال، وبالتالي يفتح آفاقا جديدة للتحكم في عملية الإنجاب، وعلاج العقم.  

 

وتم الاكتشاف، الذي نشر في مجلة "سينس"، بمحض الصدفة بينما كان العلماء يبحثون الأسباب الوراثية لأمراض القلب بإجراء تجارب على الحيوانات المنوية للفئران.  

 

ووجد العلماء أن جين fkbp6 لا علاقة له بالأزمات القلبية، إلا أن غيابه يؤدي إلى ضعف شديد في قدرة الحيوانات المنوية على الإخصاب.  

 

ويقول فريق الباحثين الكندي الذي كان وراء الاكتشاف الجديد انه يفتح الطريق لتطوير حبوب منع حمل خاصة بالرجال.  

 

ويخلص البروفيسور بيننجر من هذه التجارب، إلى إمكانية استخدام جين fkpb6 في إنتاج حبوب منع حمل يتناولها الرجال لتمكينهم من ممارسة حياة جنسية بلا إنجاب.  

 

ومن جانب آخر، نجحت إحدى الشركات التكنولوجية الأميركية في ابتكار جهاز جديد يعمل بالإشارات الضوئية، قد يحدث ثورة طبية في الوسائل المستخدمة لمنع الحمل وبرامج تنظيم الأسرة.  

 

وأوضح الباحثون أن هذا الجهاز يستخدم الإشارات الضوئية لإرشاد الزوجين إلى موعد اللقاء دون احتمال حدوث حمل، بدقة بالغة وذلك من خلال قياس مستويات الهرمونات الخارجة في البول عند المرأة.  

 

وأشار هؤلاء ، إلى أن الجهاز الجديد يتكون من أداة مراقبة يمكن حملها و16 عصا صغيرة للفحص تستخدم لرسم صورة للدورة الشهرية عند المرأة، فيضيء باللون الأخضر في حالة عدم احتمال حدوث حمل دون الحاجة إلى استخدام الوسائل المانعة، وباللون الأحمر في الأيام التي يمكن حدوث حمل خلالها، وهو مزود بإشارة ضوئية صفراء تنبه إلى موعد إجراء الفحص اللازم.  

 

هذا وقال باحثون بريطانيون إن عقارا تجريبيا لمرض وراثي نادر قد يعمل أيضا كمانع للحمل لدى الذكور ليست له الآثار الجانبية للهرمونات0  

 

وأوضح باحثون من جامعة أوكسفورد وجامعة شيفيلد يقولون في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم إن العقار يتلف النطفة بشدة فلا تستطيع إخصاب البويضة وهو مصمم أصلا لعلاج مرض جوشر الوراثي النادر، الذي يسبب تضخما في الكبد والطحال من بين أعراض أخرى0 ‏  

 

والجدير ذكره حول وسائل منع الحمل بالنسبة للرجال هو ما أكده العلماء الأستراليون حيث اكتشفوا فائدة جديدة لعصير الليمون.. فالقليل منه يمنع الحمل ويحمي من مرض الإيدز القاتل.  

 

ويقول روجر شورت خبير علم الوظائف بقسم الولادة في مستشفي ملبورن إن بضع نقاط من عصير الليمون يمكن أن تكون حلا رخيصا وسهلا لمنع الحمل وحماية النساء من فيروس (آت.آي.في) المسبب لمرض الإيدز.  

 

ونصح بأن تبلل قطعة من القطن بقليل من عصير الليمون وتستخدم قبل ممارسة الجنس. وقال شورت لتلفزيون هيئة الإذاعة الأسترالية في برنامج علمي يمكننا أن نثبت معمليا أن عصير الليمون فعال جدا في شل حركة السائل المنوي كما أنه فعال جدا في قتل فيروس (أتش.آي.في) .  

 

وذكر شورت أن التجارب المعملية أثبتت أن عصير الليمون لا يقتل فقط المني بل أيضا الفيروس المسبب لمرض الإيدز ونصح باستخدامه في الدول الفقيرة التي تجد صعوبة في توفير موانع الحمل. وصرح شورت بأن استخدام عصير الليمون كمانع للحمل ليس بالفكرة الجديدة لكنها توارت مع مر السنين. _(البوابة)