من تفضيلك للعزوبية إلى ميلك للخيانة.. هكذا تؤثر جيناتك على حياتك العاطفية

تاريخ النشر: 14 أبريل 2019 - 06:34 GMT
تأتي الجينات من بين العديد من العوامل التي تحدد طبيعة الشخص
تأتي الجينات من بين العديد من العوامل التي تحدد طبيعة الشخص

تلعب الجينات دورًا أساسيًا ومؤثرًا في مختلف جوانب حياة كل شخص منا، من السمات الشخصية وشكل الجسم وغيرها من الأمور، ولكن في حين أن الأمر قد يبدو غريبًا بعض الشيء، إلا أن الجينات تؤثر على الحياة العاطفية من عدة نواحٍ، وهذا ما يوضحه خبراء مجلة "باسِل":

  • ترتبط جيناتك بتفضيلك لحياة العزوبية أو العلاقات العاطفية

تأتي الجينات بين العديد من العوامل التي تحدد طبيعة الشخص وما إن كان يفضل حياة العزوبية أو الوقوع في الحب، واكتشف العديد من الخبراء أن هناك جين يدعي 5-HT1A يقلل مستويات هرمون السيروتونين، وهو الهرمون الذي يساعد ارتفاع مستوياته في تعزيز الترابط والحب، مما يعني أن وجود ذلك الجين يجعلك أكثر ميلًا لتفضيل حياة العزوبية.

  • تكشف جيناتك ما إذا ستصبحين سعيدة في زواجك

في دراسة أُجريت في جامعة "يال" في 2019، فحص العلماء عينات من لعاب حوالي 200 من الأزواج المشاركين في الدراسة، ووجدوا أنه إذا كان لدى أحد الشريكين النمط الجيني GG داخل مستقبل جين الـ " أوكسايتوسين"، كان الزوجين أكثر ميلًا للشعور بالرضا في العلاقة وأن يستمر زواجهم لفترة أطول مقارنة بغيرهم، كما وجدوا أنهم يشعرون بالأمان أكثر في العلاقة.

  • تحدد الجينات مدى توافقك مع الشريك

في دراسة شملت أكثر من 15 ألف شخص، وجد العلماء أن الأشخاص الرياضيين عادة ما يختارون شركاء رياضيين أيضًا، وأن النباتيين يختارون شركاء نباتيين كذلك، كما أوضح العلماء أن الجينات تلعب دورًا مؤثرًا على عادات نمط حياة كل منا، وهو ما يؤثر على اختيارنا لشريك يتوافق معنا.

  • تكشف ميلك للخيانة

لم يتوصل العلماء إلى جين معين يرتبط بالخيانة، ولكنهم وجدوا علاقة بين مستقبلات هرمون الدوبامين والخيانة، حيث اكتشفوا أن وجود خلل معين في مستقبلات الدوبامين يرتبط بكون الشخص أكثر ميلًا للتورط في سلوكيات خطيرة أو متهورة، مثل القمار أو الخيانة، وذلك لأن ضعف أو خلل تلك المستقبلات، يجعل الشخص بحاجة إلى البحث عن "إثارة أكثر" ليشعر بالسعادة، مما قد يجعله يلجأ إلى الخيانة.

  • تؤثر على مدى انجذابك للشخص في أول لقاء

وجد العلماء أن الرجال الذين تكون لديهم متغيرات جينية ترتبط بالسمات القيادية والهيمنة الاجتماعية، والسيدات اللواتي يتمتعن بالمتغيرات الجينية المرتبطة بالحساسية، هم الأكثر جاذبية. وعلى الرغم من مختلف العوامل المؤثرة، إلا أن الخبراء وجدوا أن السيدات والرجال الذي تميزوا بالسمات التي ذُكرت سابقًا، كانوا أكثر احتمالًا لاختيارهم والخروج في لقاء غرامي ثان، مقارنة بغيرهم.

المزيد:
كيف تستعيدي جاذبيتك بنظر شريكك؟
خطوات تساعدك على إصلاح زواجك المتعثّر
5 مستويات يحتاج إليها الزواج الناجح

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن