البوابة - بمناسبة عقد قران وحفل زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والآنسة رجوة خالد أل سيف الذي ينطلق من قصر زهران العامر، تعالوا نتعرف على أهم ما يميزه.
من قصر زهران إلى الحسينية احتفالات الزفاف الملكية
قصر زهران

تم بناء قصر زهران في عام 1957 -وهو القصر الملكي الرابع بعد "رغدان" و"القصر الصغير" و"بسمان"- في منطقة اختيرت لتكون حيّاً دبلوماسياً في غرب عمّان، ومع اتساع العمران، اختلطت المباني الحديثة بالسفارات وأحاطت بالقصر.
يتشابه قصر زهران مع قصر رغدان من حيث ارتفاع البناء وبساطة التصميم الداخلي وروعته. وقد استُخدم القصر لإقامة جلالة الملكة الوالدة "زين الشرف" (جدّة جلالة الملك عبدالله الثاني، ووالدة جلالة الملك الحسين، وزوجة جلالة الملك طلال)، حتى وفاة جلالتها في 24 نيسان 1994، وظلّ القصر بعد ذلك مقراً هاشمياً تجري فيه بعض المراسيم.
وقد عاشت فيه الأسرة الهاشمية ولهم فيها ذكريات كثيرة، وبمناسبة عقد قران وحفل زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والآنسة رجوة خالد أل سيف، والذي يقام اليوم في العاصمة الأردنية عمان، تحدثت سمو الأميرة عالية في تقرير خاص لتلفزيون رؤيا، عن أهم ذكرياتها في قصر زهران، وتجولت مرة أخرى في ردهات وباحات وغرف القصر، وسردت بعض القصص الطريفة من طفولتها حيث عاشت فيه لسن 8 سنوات، وكان مركزاً للاجتماعات واللقاءات العائلية.
ويتميز قصر زهران بأنه كان مركزاً لاحتفالات الزفاف الملكية ومن أبرزها زفاف الملك الحسين والأميرة منى الحسين، زفاف الملك الحسين والملكة نور، زفاف الأمير طلال بن محمد والأميرة غيداء، زفاف الأمير حمزة بن الحسين والأميرة نور بنت عاصم، وزفاف الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله عام 1993.
من قصر زهران إلى الحسينية احتفالات الزفاف الملكية
قصر الحسينية

تم بناء قصر الحسينية في عام 2006، غرب العاصمة عمّان، بجوار مسجد الملك الباني الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وحدائق الحسين ومتحف السيارات الملكي ومتحف الأطفال.
ويضم القصر المكاتب الجديدة لجلالة الملك عبد الله الثاني ، ومكتب جلالة الملكة رانيا العبدالله، ومكتب سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وليّ العهد.
ويجمع القصر، من حيث التصميم، بين التراث المعماري العربي الإسلامي، المتمثل في الأقواس والزخارف على الجدران والأبواب، وبساطة التصميم الداخلي وروعته.
ويحتوي قصر الحسينية على مكتبَي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس التشريفات الملكية، وكذلك القاعات التي تجري فيها المباحثات الثنائية والموسّعة خلال زيارات الضيوف الرسميين للمملكة.
كما يحتوي القصر على قاعة للطعام وأخرى للاحتفالات الكبرى، وساحة للمراسيم الخارجية يتم فيها استقبال ملوك الدول ورؤسائها، وتقع في المساحة الفاصلة بين القصر ومسجد الملك الحسين.
ويُجري جلالة الملك المعظم، في رحاب هذا القصر، معظم اجتماعاته اليومية ومقابلاته الرسمية.
وأُطلق اسم "الحسينية" على هذا القصر نظراً لوجوده بجوار مسجد جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه.
المصدر: الديوان الملكي
كيف تستعد لموكب زفاف الأمير الحسين والآنسة رجوة؟