أظهرت دراسة أجراها باحثون في معهد “منزيس” للبحوث في جامعة “تسمانيا” الأسترالية، أن الأطفال الذين لم يحصلوا على كمية كافية من اليود من أرحام أمهاتهم، أحرزوا درجات أقل في اختبارات الذكاء التي خضعوا لها في عامهم التاسع، وذلك مقارنة بنظرائهم.
ويتم امتصاص اليود من الطعام، وهو يلعب دوراً رئيساً في نمو الدماغ. ومهما كان النقص فيه بسيطاً أثناء الحمل، فإنه يمكن أن يضر بنمو الجهاز العصبي للطفل.
وقالت كرستن إل. هاينز، المؤلفة الرئيسة للدراسة: “لقد أظهرت أبحاثنا أنه يمكن للأطفال أن يستمروا في المعاناة من تأثيرات نقص اليود لسنوات عدة بعد الولادة”.