أفادت دراسة أن هرمون يسمى oxytocin يساعد في التقريب بين الأزواج. فقد أثبتت الدراسات أن هذا الهرمون يساهم في زيادة الروابط بين الأزواج بحيث يشعر كل منهما بالقرب من الآخر.
كما أن لهذا الهرمون فائدة كبيرة في مساعدة النساء أثناء المخاض. إضافة إلى دوره الأساسي في زيادة الروابط الاجتماعية بين الذكور والإناث ضمن العلاقة الزوجية.
فعند الوصول إلى الذروة الجنسية، تقوم الغدة النخامية بإفراز هرمون oxytocin الذي يقوم بتحفيز ردود الفعل العاطفية بين الرجل و المرأة. أي أن هذا الهرمون يجعل الشخص المقابل يشعر بالراحة تجاه الشخص الذي يسبب في إفراز هذا الهرمون.
إضافة إلى ذلك، تفيد الدراسة أن النساء اللاتي يتمتعن بمستويات أعلى من oxytocin في أجسامهن يشعرن بالراحة والأمان اكثر في علاقتهن الزوجية وذلك بسبب الشعور بالدفء و الحميمية التي يحفزها وجود هذا الهرمون في أجسامهن.
أوضحت الدراسة كذلك إلى أن هذا الهرمون يلعب دورا هاما في تدعيم روابط الام بطفلها. هذا الأمر قد يوفر تفسيرا منطقيا للحنان المفرط الذي تتمتع به الأم تجاه طفلها.
هذا ومن جانب آخر، تستطيع المرأة أن تدفع زوجها نحو الحب والأعمال الجيدة من خلال تشجيعه على الإيجابيات وثنيه عن السلبيات، ويستطيع الاثنان معا القيام بعمل أفضل من خلال دعم بعضهما البعض.
قبل الزواج من السهل البحث عن الإيجابيات ولكن حالما يرتبط الزوجان بعقد الزوجية تبدأ النجوم في عيوننا تخبو ونبدأ برؤية الأشياء الغريبة لدى بعضنا البعض. إن واقع العيش معا يخلق توترا ولكننا وقبل معرفة ماذا يحدث نستطيع التركيز على الأشياء الإيجابية.
عندما توجه النقد فإنك تعمل على الهدم لكن حين تشجعه فإنك تساعد على البناء. لذا فقد حان الوقت للتوقف عن النقد والوقوف مع شريك حياتك وكأنك من جمهوره .
وفيما يلي بعض النقاط التي تجمع بين الزوجين وتقوي صلتهما:
-يحب الرجل معانقة زوجته وقبلاتها وتحب هي بدورها المساعدة العملية من طرفه كالتطوع في مساعدتها في المطبخ مثلا!!
-تحب الزوجة أن يتصل بها زوجها من عمله إذا كان يعتزم الحضور إلى المنزل متأخرا بسبب انشغاله . وتحب أن يحضر لها بعض الحلويات وإخراج القمامة من المنزل ليلا.
-يجب التأكيد على الجوانب الإيجابية للرجل والأمور التي تدخل السرور إلى قلبه .
-ربما كان تعلم رياضة أو حرفة جديدة أو أخذ دورات جديدة في الطهي أو في شؤون المجتمع مفيدا للزوجين معا .
وفي الوقت الذي يبدأ الزوجان فيه بالتعاون معا، نسرد هذه النصائح التي ربما تركز على الأشياء الإيجابية في حياتهما :
-انظر إلى الشيء الإيجابي بفعالية، يحتاج المرء إلى خمس عبارات إيجابية كي يتغلب على عبارة سلبية واحدة. لذا عليكما تتبع آثار الإيجابيات والسلبيات لديكما لروية ما تفعلون .ركزا على موطن القوة فيكما. نحن نعلم نقاط الضعف لدينا ولذا علينا البحث عن نقاط القوة.
- قدموا الثناء الصادق لبعضكما، على كل واحد من الزوجين أن يصف لشريكه ما يعجبه فيه. جميع الناس يحبون الإطراء.