للآسف ينظر الكثيرون منا إلى الأشخاص الذين يعانون من حالات عجز بدنية على أنهم غير كاملون خصوصا من الناحية الجنسية، ولولا أننا صادفت شخصيا قصة من الواقع جعلتني أعيد تفكيري في هذه الفئة الجبارة من الناس الذين تخطوا عجزهم البدني وحققوا ذاتهم وأحلامهم في السعادة الزوجية، لكنت من فئة اعتقد بأنها تجهل حقيقية قدرات هذا الإنسان العملاق بإيمانه وثقته بنفسه. لذا إذا كنت لا زلت تتسألين حول قدرة الأشخاص المصابين بحالات عجز بدنية على تحقيق حياة جنسية كاملة فالجواب هو بالتأكيد نعم!
إما الجواب الأطول قليلا، والطبي أكثر، فهو أن نوع النشاط الجنسي سيتفاوت في أغلب الأحيان بالاعتماد بعض الشّيء على نوع العجز. ولكن في الحقيقة، كلّ حالة صحية يجب أن تشخص بشكل منفرد من قبل مجهز الرعاية الصحية ليتم إعطاء توصيات محددة، لذا لا يجب الجزم تماما بعدم القدرة.
من ناحية أخرى، يجب أن نتذكر دائما بأن كلّ شخص، بغض النظر عن عجزه، يعتبر قادرا على المشاركة في إتمام العلاقة الجنسية على مستوى ما. ولكن هذا أيضا يعني الحاجة للقليل من الصبر والإبداع أكثر قليلا من ما يسمّى بالعلاقة "الطبيعية"، لكن مما لا شك فيه بأنه يمكن أن يكون طرفا فاعلا في شراكة جنسية صحّية.
للمزيد من المعلومات، يرجى الاستفسار من الطبيب المعالج.
