هل أنت مستعدة لمقابلة عائلته؟

تاريخ النشر: 28 يوليو 2007 - 08:03 GMT

هل تشعرين بالفزع من مقابلة والديه للمرة الأولى؟ لا تخافي فقد جهزت لك فلير بريتن في كتباتها (أتيكيت) آداب التصرف للفتيات، كل النصائح التي ستحتاجين إليها لتعبري إلى الجهة المقابلة بأمان.

 

طبعا لا يجب أن تستخفي بهذا الطلب، فالرجل لن يعرفك على عائلته ما لم يكن يثق بك، ويرغب في إضفاء بعض الالتزام على العلاقة. وليس هذا فقط، بل قد يعني هذا التقدم خطوة هامة في الطريق إلى الالتحاق بهذه العائلة. وبالطبع يجب أن تتوقعي بأنه سيتم تقييمك من جميع الجهات. ولكن إذا تمكنت من إدارة تصرفاتك بطريقة لائقة، فقد توصلين الرسالة الحقيقية عنك، دون الوقوع في فخ التلعثم، والارتجال الخاطئ، وبالتالي تنجحي في اختبار الثقة الأولي.

 

اجمع معلومات مساعدة عنهم. هل هم صارمون، ملتزمون، منفتحون؟ متى وأين سيكون اللقاء؟ على أنت مدعوة على العشاء في المنزل أو المطعم؟ هل هناك مواضيع لا يحبون التحدث عنها: الدين، السياسة، بعض الأقرباء.


بالطبع يجب أن تبدئي بالمصافحة مع لقب السّيد / السّيدة حتى ما عدا ذلك. تذكري بأنهم أكبر سنّا منك. لا تنسي أن تحضري معك هدية بسيطة، كتابا أو ورود، أو حلويات، أو أي شيء يحبونه (استغلي الشريك لمعرفة ما يحبون). لا تغامري كثيرا، فأنت لا تردين أن تبدي متملقة.

 

قد تشعرين ببعض العداوة من جهة الأمّ، من ناحية الاستفسارات، والأسئلة، والشكوك حول إجابتك. لا تستغربي فأنت تشكلين خطرا محتملا عليها، فأنت ستأخذين أبنها منها. نصيحتنا بأن تتماسكي وتهملي أي تصرف عدواني أو سلبي أو استفزازي. ابدئي بتطبيق المهارات والآداب الشخصية، ولا تتكدري بسرعة، ولا تأخذي كل الأمور بشكل شخصي. كوني ودية وخذي المبادرة للمساعدة، ما لم يكن هناك خادمة، ولكن لا تنجرفي وتعرضي القيام بغسل الأطباق. لا تحاولي التنافس مع الأمّ، سواء بالمعلومات العامة، أو وصفات الطعام، أو ما يفضله الشريك من نشاطات، اتركيها تتحدث، واستمعي لها أكثر.

 

قاومي الشعور بالحاجة للاتّكاء على الشريك، أمشي بثبات، وأجلسي بظهر مستقيم في أريكة منفصلة إذا سنحت لك الفرصة. انتظري حتى يذوب الجليد، قبل أن تبدئي بالمزاح، ولكن لا تأخذي راحتك كثيرا، فتستعملي نكات وقحة، أو ألقابا كريهة، أو أي مصطلح مزعج، أو تضحكي بصوت مرتفع.

 

إذا كانت العائلة تقدم الكحول، حاولي أن لا تشربي كثيرا، وإلا فسوف تظهر شخصيتك العدوانية، تحت تأثير الكحول والضغط النفسي، حتى لو كانوا يشربون، سيشعرون بأنك تعانين من مشكلة مع الشراب. وها ينطبق على التدخين أيضا. فأنت لا تريدين أن يقولوا بأنك مدخنة متحركة.

 

بعض المعلومات العامة، والمفيدة تجعل حديثك جذابا، ولكن ابتعدي عن المعلومات الجدلية أو المثيرة للمشاكل. ولا تتشددي في موقفك، أو تثيري نقطة خلاف، حتى إذا كنت لا تتفقين معه في رأي ما، لا تجعليه محور حديثكم.

 

بعد انتهاء الزيارة، تأكدي من مصافحة الجميع، وإلقاء التحية عليهم، وتذكيرهم بأهمية لقائك بهم، وتشكري سيدة المنزل لضيافتها الكريمة، وطعامها الشهي (إذا أعدت شيئا ما).  وأخيرا لا تنسي أبدا بأنه يستطيع انتقاد عائلته، أما أنت فلا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن