وداعا.. للولادات المتعسرة !

تاريخ النشر: 09 يناير 2005 - 12:21 GMT

نجح علماء أمريكيون في صنع جهاز يمكن أن يساعد الأطباء على التصرف أثناء عمليات الولادة المتعسرة.ويساعد الجهاز الأطباء على تحديد القوة اللازمة لتغيير وضع الطفل داخل الرحم خلال عملية الولادة وذلك بهدف تجنب حدوث آلام واصابات سواء للأم أو الجنين.

 

وقام فريق العلماء من جامعة جونز هويكينز الأمريكية باختبار هذا الجهاز في خمس عشرة حالة ولادة حقيقية. ووجد البحث حسب صحيفة الزمان ، الذي موله المركز الأمريكي للتحكم في الأمراض ومنعها، أنه في خمسة بالمئة من الحالات تنحشر أكتاف الجنين في قناة الرحم، ويمكن في هذه الحالة أن يحرك الطبيب الجنين ليولده بدون حدوث أية أضرار.


إلا أنه وفي ربع حالات الولادة يصاب الجنين بأضرار في أثناء الولادة نتيجة لاستخدام القوة المفرطة في التوليد.وقد قام أساتذة وطلبة جامعة جونز هوبكينز بتصميم الجهاز الذي يقيس مدي القوة التي يستخدمها الطبيب في التوليد ويحذره إذا استخدم قوة مفرطة وهو يعد بذلك صمام أمان للطبيب.


ويعطي الجهاز مقياسا دقيقا إلى حد كبير للقوة التي تستخدم خلال عملية التوليد وذلك بعد مقارنتها بالقوة العادية التي يبذلها الشخص نفسه.

 

وعلى صعيد اخر، فقد أظهرت دراسة امريكية جديدة ، أن النساء اللاتي يحصلن على فترات قصيرة من النوم، أو مصابات باضطرابات نوم حادة، في المرحلة الأخيرة من الحمل، أكثر عرضة لفترات مخاض طويلة.


واكتشف الباحثون أيضا أن النساء اللاتي ينمن أقل من 6 ساعات كل ليلة، يدخلن في مرحلة مخاض طويلة، ويحتجن لعمليات قيصرية بحوالي أربع مرات ونصف، بينما قل هذا الخطر عند اللاتي ينمن ما بين 6 إلى 7 ساعات كل ليلة، إلى 3.7 مرة.


أن اضطرابات النوم والتعب والإرهاق يترافق مع مضاعفات بدنية ونفسية متقدمة، هناك علاقة بين مشكلات النوم عند النساء الحوامل وتأثيرات تقدمية قبل الولادة.


أن النساء اللاتي ينجبن الطفل الأول بالولادة القيصرية ، يواجهن خطرا أعلى لإجهاض الطفل الثاني.


كذلك خطر الإجهاض يتضاعف عندما تضع المرأة طفلها الأسبق بولادة قيصرية، بعكس ما كان يعتقد سابقا من أن هذه الطريقة تقلل المخاطر المصاحبة لعملية الولادة والمخاض.


أن العملية القيصرية قد تقلل مخاطر ولادة طفل في وضع مقعدي، وهي ميزة تجعلها تتفوق على مخاطرها في زيادة خطر إجهاض الأطفال مستقبلا.


ولكن العملية القيصرية قد تضعف خصوبتها ويصعب حملها مجددا، فقد وجد الباحثون في جامعة بريستول في دراسة واسعة النطاق أن احتمالات الحمل تصبح أقل وقد يحتاج إلى اكثر من عام، إذا أجريت للمرأة عملية ولادة قيصرية.


أن هذا الوقت اللازم للحمل يؤثر سلبيا على الخصوبة وقدرة السيدات على الحمل من جديد، ولم تتضح بعد آلية تأثيره، وبالتالي فإن من حق السيدات معرفة كامل المضاعفات الناتجة عن هذه الولادات قبل الخضوع لها. _ (البوابة)

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن