بالنسبة لمعظم النساء، تعتبر الكرشة أو البطن أو المعدة أكبر المشاكل التي تعيق حصولها على جسد ممشوق ورشيق. ولا تعالج معظم الحميات الغذائية المشاكل الموضعية مثل حجم البطن أو الارداف لذلك بالرغم من انخفاض الوزن، تبقى المعدة المترهلة موجودة تسبب الضيق والازعاج لصاحبتها. ولكن الحل لدينا اليوم.
النوع الأول: البطن المنتفخة
إذا كنتِ تستيقظين مع معدة مسطحة ولكنك تذهبين إلى الفراش مع معدة منتفخة، فأنت تعانين من الانتفاخ. وسبب هذا الانتفاخ هو كسل الأمعاء، سوء التغذية، وعدم تقبل بعض الأنواع من الطعام أو تناول الطعام بسرعة كبيرة جدا (ابتلاع الكثير من الهواء). الحل هو مراقبة طعامك لمدة أسبوع وتحديد الأطعمة التي تسبب انتفاخ بطنك وتجنبها قدر الامكان.
حافظي على امعائك صحية عن طريق تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف (خبز القمح الكامل والمعكرونة والفواكه والخضار)، وامضغي جيدا واشربي حوالي لترين من الماء يوميا للمساعدة على الهضم. بدلا من حشو معدتك ثلاث مرات يوميا، حاولي تناول ثلاث وجبات متوسطة الحجم مع وجبات خفيفة صحية بينهما.
النوع الثاني: البطن المجهد
الكثير من الاجهاد يمكن أن يجهد العقل والعضلات وكذلك المعدة. وتسبب مستويات التوتر المرتفعة زيادة في مستوى هرمون الكورتيزول، الذي يفرغ الدهون في جميع أنحاء معدتك. للتخلص من هذه المشكلة أنت بحاجة إلى الهدوء. من ومن السهل التعرف على مشكلة البطن المجهد – فالذراعين والساقين تبدو ضئيلة ولكن البطن منتفخ قليلاً.
إلى جانب الكورتيزول، يسبب الإجهاد اختيارات غذائية خاطئة، وبالتالي مزيداً من الدهون. السكر والأطعمة المصنعة أيضا تزيد من مستويات الإجهاد في الجسم. لذلك استبدليها بإطعمة مهدئة، وصحية مثل البروتين الطري (لحم الديك الرومي والدجاج والسمك) والكثير من الخضراوات لمزيد من الطاقة وتحسين الصحة.
النوع الثالث: بطن الولادة
إذا كنت أما فلا شك بأنك تعانين من مشكلة البطن المترهلة. ومع ذلك، فالحل موجود، أولا يجب أن تمارسي الرياضة، لأن مشكلتك مشكلة عضلات خصوصا عضلات قاع الحوض. وهذا التمرين لا يحتاج الى نادي رياضي، فقط قومي بشد عضلات الحوض لبضع ثوان، ثم الاسترخاء، وهكذا كرري. القيام بها كل يوم إذا كنت تستطيع.
لتشجيع حرق الدهون وتحسين مستويات الطاقة الخاصة بك، يجب تناول مكملات زيت السمك. الدهون الجيدة لها نفس التأثير، لذلك حاولي إدخال المزيد من المكسرات والزيوت والزيتون والأسماك الغنية بالزيوت مثل سمك الماكريل في نظامك الغذائي اليومي.
