تعد المعالجة بالهرمونات الدواء الوحيد الحاصل على مصادقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج مشكلة الهبات الساخنة والتعرق الليلي، وغيرها من الأعراض المزعجة التي تعاني منها السيدات عند دخول مرحلة انقطاع الدورة الشهرية، ولكن عددا قليلا من النساء يخترن اللجوء إلى المعالجة بالهرمونات هذه الأيام لأسباب مختلفة. وتلجئ العديد من النساء الى المعالجة بالهرمونات في النهاية لأنهن يحتجن للنوم. اليوم سنحاول التعرف على طرق أخرى "طبيعية" أكثر لمعالجة هذه الأعراض الشائعة، مثل اليوغا، التمارين، و زيت السمك.
وفقا للدراسة، الاشتراك في جلسات لليوغا لمدة 12 أسبع ومزاولة الرياضة في البيت يمكن أن تحسن جودة النوم أثناء سن انقطاع الدورة الشهرية. هذا وقد أثبتت دراسات إحصائية عشوائية مؤخرا وجود صلة بين اليوغا والنوم بشكل أفضل.
وتعاني العديد من النساء من الأرق أثناء سن انقطاع الدورة الشهرية، لذا من الجيد أن نعرف بأن رياضة بسيطة مثل اليوغا قد تساعدهن في تخطي هذه المرحلة.
الدراسة:
شاركت في الدراسة 249 أمرأة يتمتعن بالصحة تم توزيعهن عشوائيا في مواقع متعددة، بضمن ذلك مجموعة صحة، ومجموعة يوغا، ومجموعة تمارين هوائية، وتناولت السيدات بشكل عشوائي أيضا مكملات الأوميغا -3 أو علاجا مموها.
هذا ولاحظ الباحثون منذ البداية بأن التمارين الرياضية ارتبطت بتحسن في جودة النوم مع تراجع في مستوى الأرق والكآبة، بينما ارتبطت اليوغا بتحسن أفضل في أوضاع النوم وتراجع أقل بشكل إحصائي في متسوى الكآبة. في حين أن النساء اللاتي تناولن الأوميغا -3 لم يلحظن أي تحسن في الأعراض الشائعة مثل الهبات الساخنة، التعرق الليلي، قلة النوم، أو المزاج.
وبهذه النتيجة فأن هذه الدراسة تقترح بأن اليوغا قد تكون بديلا فعالا للمعالجة بالهرمونات خصوصا في علاج الأرق.
