إذا كنت أو أحد أفراد عائلتك مصابا بمرض السكّري، فأنت بلا شك تعرف بأنّ مراقبة مستويات جلوكوز الدمّ سيساعد على تخفيض خطر الوقوع في التعقيدات المرتبطة بالمرض بالإضافة إلى مراقبة جلوكوز الدمّ المجرّبة، توصل الباحثون إلى أدوات أخرى قد تساعدك على تتبع صحة سكّر الدمّ الآن وفي المستقبل.
1. جهاز مراقبة جلوكوز الدمّ:
بالنسبة للمصابين بمرض السكّري، فأن المراقبة الذاتية لمستويات جلوكوز الدمّ يمكن أن تكون حيوية جدا لخفض خطر التعقيدات المرتبطة بتطور المرض. حيث يساهم جهاز مراقبة جلوكوز الدمّ المنزلي في علاج الجرعات الزائدة، ويسمح لك بتعديل جرعة الأنسولين. كما ينذرك لأيّ تغييرات مطلوبة في التمرين أو الحمية.
لاستعماله، قم بأخذ عينة دم من أصبعك بواسطة جهاز الوخز، ضع العينة على شريط الاختبار الكيماوي. ثمّ ضع الشريط في القارئ الآلي الذي يحلّل ويعرض مستوى الجلوكوز. بالاعتماد على نوع وشدّة مرض السكّري، قد تحتاج لعمل عدة اختبارات في اليوم. تتفاوت أسعار ومميزات أجهزة المراقبة.
2. نظام مراقبة جلوكوز المستمر MiniMed:
يمتاز نظام مراقبة جلوكوز MiniMed بحجمه الصغير الذي يشبه جهاز المرسال "بيجر" مجهّز بمحسّس صغير جدا. يتم المحسس تحت الجلد، حيث يقوم بقياس جلوكوز الدمّ كلّ 5 دقائق من 2 إلى 3 أيام. "الاختلاف بين هذا وجهاز اختبار شريط الفحص يشبه الاختلاف بين الفلم والصور الثابتة. بمجرد أن يعرف الطبيب كيف يرتفع مستوى الجلوكوز ويهبط على مدار اليوم، يمكنه أن يختار العلاج المناسب والآمن." هذه الأداة تكمل ولا تستبدل، جهاز الاختبار الذاتي الذي يستعمله المرضى الآن. الوحدة مصادق عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمرضى السكري نوع 1 مع احتمال استعمالها أيضا لمرضى نوع 2.
3. مؤرخ مراقب الجلوكوز:
يقرأ هذا الجهاز مستويات الجلوكوز بشكل مستمر بدون ثقب الأصبع. يستعمل الجهاز الذي طورته شركة سايغنوس التيار الكهربائي المنخفض لسحب الجلوكوز (بدلا من الدمّ) من خلال الجلد للقياس وهي طريقة تعرف باسم " reverse iontophoresis " . حيث توفر قراءات الجلوكوز ثلاث مرات في السّاعة، في النهار أو الليل، لمدة أقصاها 12 ساعة باستمرار. كذلك تملك ساعة اليدّ مفكرة إلكترونية تتسع بحدود 4,000 قراءة جلوكوز لذا يمكن أن تكتشف التوجهات وتتعقب أنماط مستويات الجلوكوز مع مرور الوقت، مما يفيد عندما تخطط لحمية، أو تمرين، أو جدول الدواء.
