الالتهاب الرئوي هو عدوى رئوية ناجمة عن تراكم السوائل أو المخاط، حيث تقلل هذه التراكمات من فعالية الحويصلات الهوائية، وهي أكياس هوائية صغيرة تنقل الأكسجين من الهواء الذي تتنفسه في دمك.
وفي الواقع الالتهاب الرئوي ليس معديًا، ولكن يمكن أن يكون سببه عدد من الأشياء، والتي قد يكون بعضها معديًا، وتشمل ما يلي:
- الفيروسات
- البكتيريا
- الفطريات
- أمراض الرئة التدريجية
- الربو
- التدخين
- استخدام جهاز التنفس الصناعي
- التهابات الجهاز التنفسي العلوي الأخرى
نصائح للوقاية من الالتهاب الرئوي
-
احصل على لقاح الالتهاب الرئوي
يقلل الحصول على لقاح الالتهاب الرئوي، لكنه لا يقضي على خطر الإصابة بشكل نهائي، وهناك نوعان من لقاحات الالتهاب الرئوي، الأول هو لقاح مترافق بالمكورات الرئوية (PCV13) والذي يحمي من 13 نوعًا من البكتيريا التي تسبب التهابات خطيرة لدى الأطفال والبالغين، أما الآخر هو لقاح (PPSV23) وهو لقاح من جرعة واحدة يحمي من 23 نوعًا من البكتيريا، ولا ينصح به للأطفال ويتم عادة إعطاؤه للبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين تلقوا بالفعل لقاح (PCV13)، وعادة ما يتم إعطاؤه بعد حوالي عام.
-
اغسل يديك
على الرغم من أن الالتهاب الرئوي نفسه ليس معديًا، إلا أنه يمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الكائنات المعدية مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات، لهذا فإن غسل يديك هي أفضل طريقة لتجنب نقل هذه الكائنات إلى جهازك التنفسي، لذلك عند غسل يديك، تأكد من تنظيفها جيدًا.
-
تجنب التعرض للمرضى
تنتشر معظم التهابات الجهاز التنفسي من خلال جزيئات صغيرة في الهواء أو على الأسطح التي نلمسها، ويعد تجنب الاتصال بالأشخاص الذين تعرف أنهم مرضى خطوة مهمة في منع التهابات الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي المحتمل، لذا إذا كنت في منطقة مزدحمة أو لا يمكنك تجنب الاقتراب من الأشخاص المرضى، فتأكد من غسل يديك بشكل متكرر وتغطية فمك وأنفك بقناع لمنع الأنفلونزا، إلى جانب تشجيع الآخرين على تغطية فمهم عند السعال أو العطس، وأخيرًا تجنب مشاركة الأشياء الشخصية.
-
تبني عادات صحية
تلعب الطريقة التي تهتم بها بجسمك والبيئة من حولك دورًا كبيرًا في قدرة جسمك على مقاومة الالتهابات التي يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي، حيث يمكن أن تساعدك بعض الإجراءات على تقوية رئتيك وجهاز المناعة لديك مثل الحصول على قسط كافٍ من الراحة، اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، تجنب التدخين، والحد من تعرضك للمواد الكيميائية الضارة أو التلوث.
-
احرص على عدم تحول نزلة البرد إلى التهاب رئوي
إذا كنت تعاني بالفعل من نزلة برد، فتحدث مع طبيبك حول الخطوات الاستباقية التي يمكنك اتخاذها لمنع تحولها إلى التهاب رئوي، وتشمل التوصيات ما يلي:
- التأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة أثناء التعافي من البرد أو أي مرض آخر
- شرب الكثير من السوائل
- تناول مكملات مثل فيتامين سي والزنك للمساعدة في تعزيز جهاز المناعة لديك
نصائح للتعافي بعد الالتهاب الرئوي
إذا كنت مصابًا بالتهاب رئوي ناتج عن عدوى بكتيرية، فسيصف لك طبيبك مضادات حيوية لتناولها، وقد تحتاج أيضًا إلى علاجات تنفس أو أكسجين اعتمادًا على الأعراض، في النهاية سيقرر طبيبك بناءً على الأعراض.
وفي الحقيقة، قد تستفيد أيضًا من تناول دواء السعال إذا كان السعال يتداخل مع قدرتك على الاسترخاء، ومع ذلك، فإن السعال مهم لمساعدة جسمك على التخلص من البلغم وإخراجه من الرئتين.
يمكن أن يساعد الاهتمام بصحتك العامة أيضًا، مثلًا استرح واشرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة المغذية وامنح جسمك وقتًا للشفاء، وأخيرًا تذكر أنه يمكن أن يستغرق شهرًا أو أكثر للتعافي تمامًا من الالتهاب الرئوي.
للمزيد من صحتك وجمالك:
طبيب البوابة: أسوأ أساليب تربية الأطفال
