هل فكرت في رجل مثالي لصديقتك أو زميلتك في العمل؟ حسنا قبل أن تندلع الحرب بينكما وتصبحا أعداء مدى الحياة، لما لا تفكري مليا قبل أن تلعبي دور الخاطبة فالمثل الشعبي يقول: "أمشي بجنازة ولا تمشي بجوازة"، ولكن إذا كنت مصرة، فإليك 6 نصائح لتذكرك بكلامنا:
1. سلطي الأضواء جيدا على أهدافك ودوافعك. تأكدي من أنك تردين لهما السعادة . ولا تتذكري بعد أن يصبحا صديقين حميمين بأنك معجبة به. كذلك حضري نفسك لاحتمال أن تخرجي من دائرة الضوء بمجرد أن يتفقا ويمضيا في طريقهما.
2. اشحذي مهارات الخاطبة الدفينة. فكري في كل الأسئلة التي تجعلهما مناسبان لبعضهما البعض، هل صديقتك مستعدة للدخول في علاقة عاطفية قد تنتهي بالزواج؟ لماذا تعتقدين بأنهما قد يكونان مناسبان لبعضهما البعض؟ هل يملكان ذات الحس الفكاهي؟ هل يعملان في نفس المجال؟ بكلمة أخرى، لا تقدمي شخصا غير مناسب لصديقتك، وإلا ستخسرين ثقتها.
3. أعطي التفاصيل الحقيقية. ولكن ليس كل التفاصيل. يجب أن تكوني منصفة، وواقعية عند وصف الطرفان، أعط لكلّ طرف وصفا دقيقا عن الطرف الآخر من ناحية المظهر والشخصية والمهنة. ولكن ليس من الضروري أن تخبري زميلك الرجل بأن صديقتك مثلا عصبية، ولا تطاق عندما تكون جائعة. كذلك لا تضخمي المسائل ولا تزيدي بهارات من عندك فقد تصيبيهما بالإحباط. السر هو في إزالة الضغوط النفسية المتعلقة باللقاء الأول، وهذا هو دورك الأساسي.
4. استضيفي اللقاء الأول. لإزالة إي إحراج قد ينجم من ترتيب لقاء لهما لوحدهما أول مرة، يمكنك مثلا أن تقومي بدعوتهما إلى العشاء أو أية مناسبة اجتماعية أخرى. أبدئي التعارف بينهما، وأعطيهما طرفا لتبادل الحديث معا، ثم عودي إلى حفلتك. إذا شعر الاثنان بالاتفاق فسوف تشعرين بالانسجام وبعكس ذلك، استمتعي بحفلتك بدون مشاكل.
5. لا تكوني مسمار جحا. بعد أن تعرفا على بعضهما البعض، قد يطلبان الخروج مرة أخرى بعيدا عن الأجواء المكتظة بالناس. لا تجري نفسك خلفهما وتجلسي معهما. إذا أصرا على أن تذهبي معهما، اتركيهما بعد خمسة دقائق الضبط، إذا كنت غير مشغولة بشيء أخر، وطلبت صديقتك أن تنتظريها، أجلسي في مكان قريب وانتظري صديقتك لتنتهي من لقائها، الدعم المعنوي لوجودك قد يشجعها على تبادل الحديث بصراحة أكبر.
6. لا تأخذي الموضوع شخصيا. إذا رفضت صديقتك اختيارك، فهي لا تقصد رفضك أنت شخصيا. بل بالعكس، استعملي المعلومات التي تزودك بها عن السلبيات والإيجابيات التي وجدتها في الطرف الأخر لتعزيز معلوماتك وتجديدها عن رأيها في الرجل المثالي، فقد تصادفينه وقد يروق لها في المرة القادمة أن تكوني الخاطبة الخطيرة التي تساعد صديقتها في العثور على الرجل المطلوب.
وأخيرا، أبدا لا تقومي بتحويل الرجال الذي يطلبون التعرف إليك إلى صديقاتك، فقد يعتبرنها اهانة، أو تقليل من الشأن. إذا كان لا يعجبك، لا داع أن توصي به إلى صديقتك، إلا إذا كان حقا يعجبها.