كلام: هل سيصومون عن الدم؟
يتسائل صاحب مدونة كلام عن كيفية الصيام التي سيتبعها الحكام العرب الذين يواجهون ثورات شعوبهم في رمضان ٢٠١١:
“لا أعلم كيف سيصوم حكام سوريا واليمن وليبيا وغيرهم خلال هذا الشهر وهم مفطرون صبح مساء على دماء أبناء شعبهم؟ كيف سيصومون وهم غير قادرين على تمييز الخيط الأبيض من الأسود من فجر الحرية والكرامة واحترام الإنسانية؟ كيف سيصومون وهم المنتهكون لدماء وأعراض المتظاهرين لا لذنب اقترفوه سوى أنهم طالبوا بحقهم؟".
ويتابع:
"كيف سيصلون بالناس أئمة؟ وهل سيسمحون للناس بالسجود لله عز وجل بعد أن سجدوا لصورهم؟ كيف سيصوم الرؤساء والحكام بعد أن نصبوا أنفسهم مكان الله عزو وجل – أو ربما يظنون أنهم أقوى منه-؟ هل سيكون صوم هذا العام على طريقتهم الخاصة التي لا ندري كنهها؟".
تخاريف طموحة: مذكرات رمضانية
وفي استرجاع لذكريات رمضان تقول صاحبة مدونة تخاريف طموحة الكويتية:
"حاولت أتذكر رمضان أول !!! صج انا للحين صغيرة ورمضان القديم احلا من رمضان قبل 15 سنة ...
أتذكر مسلسل واحد ينعرض بالتلفزيون وبعد الفطور يحطون لنا مسلسل كارتوني .. وماكو شي مخل للاداب ولا استعراض اجسام واشكال .
كنا قبل الفطور نروح للجيران نوزع الهريس والجريش !!!".
وتضيف مستكملة ذكرياتها:
"كنا بعد الفطور نبخر البيت !! وننطر قبل صلاة التراويح نتوضى ونروح للمسجد مشي !! نخلص صلاة التراويح أمر الفرع أييب حلاو واكل وانا رادة بالطريج !!
كان رمضان بسيط مافي حريم يقطون فلوس بالهبل علشان بنتها تلبس احلا لبس قرقيعان .. ومنافسة منو الي قرقيعان عيالها أحلا .. !!!
في أشياء كثيرة مع الاسف ما أذكرها بس كان رمضان له طعم .. طعم حلو جدا !!!!!".
