طلاب جامعة كارنيجي ميلون يعقدون قمة في رواندا بشأن برنامج "كمبيوتر محمول لكل طفل"

غادر ثلاثة طلاب من جامعة كارنيجي ميلون مع طلاب آخرين قادمين من الحرم الرئيسي للجامعة في بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، في رحلة لمدة أسبوعين إلى العاصمة الرواندية كيجالي للعمل في برنامج "كمبيوتر محمول لكل طفل".

وفي كيجالي، التقى وليد خان الطالب بقسم علوم الكمبيوتر والطالب أبهاي فاليافيتيل بقسم نظم المعلومات والطالب جيمي بريجس موسيلي مع الطلاب القادمين من بيتسبرج حيث عملوا لعدة ساعات يومياً بالشراكة مع معلمين محليين بغية عقد قمة على مدار أسبوعين من أجل أطفال المدارس الابتدائية وتصميم ما يصل إلى ست خطط للدروس يومياً من أجل المدارس الابتدائية.

واستخدمت خطط الدروس أجهزة الكمبيوتر المحمولة المقدمة من منظمة "كمبيوتر محمول لكل طفل" لتعليم مهارات الكمبيوتر في إنشاء ملفات الموسيقى ومقاطع الفيديو، وكذلك مهارات البرمجة التمهيدية. ورغم ذلك، يقول خان "ليس هذا فقط هو كل ما علموه للطلاب.

"كانت أجهزة الكمبيوتر المحمول جزءاً واحداً فقط من تجربة التعليم والتعلم. فقد علمناهم كيفية التفكير بتركيز ودقة. وتحدثنا عن الاتصال غير الشفهي بينما اتسم الجو العام بالعمل في إطار روح الفريق المتكامل تماماً".

واستخدم الفريق الألعاب مثل كرة القدم وأنشطة تكسير الجليد لإقامة علاقات قوية مع أطفال المدارس من شأنها تعزيز تجربة التعلم أكثر فأكثر. ويقول فاليافيتيل "لقد كانت التجربة رائعة بحق".

وخلال فترة تواجدهم في كيجالي، تسنى أيضاً لطلاب جامعة كارنيجي ميلون الفرصة للقاء أحد مؤسسي جمعية "كمبيوتر محمول لكل طفل"، والذي قال إن تنفيذ الجمعية لبرنامج واحد بشأن أجهزة الكمبيوتر المحمولة كان من بين أفضل الأمور التي عاصرها.

وتُعد جمعية "كمبيوتر محمول لكل طفل" إحدى المنظمات الوطنية غير الهادفة إلى الربح والتي تنصب رسالتها على خلق الفرص التعليمية لأشد الأطفال فقراً في العالم. وتتخذ المنظمة من الولايات المتحدة حالياً مقراً لها حيث تم تأسيسها للإشراف على عملية تدبير أجهزة تعليمية بتكلفة معقولة للاستخدام في البلدان النامية.