يلف الغموض تاريخ حكم عائلة الأسد لسوريا، فهذه العائلة التي وصلت إلى السلطة عام 1970 عن طريق انقلاب قاده حافظ الأسد قد تبدو اليوم مهددة بثورة اندلعت في البلاد السورية أسوة بمصر وتونس وليبيا.
تقول دراسة أكاديمية سورية أن ثروات عائلة الرئيس الموزعة بين أعمامه وأخواله وأبناء عمته وخالته تفوق حسب أقل التقديرات الأربعين مليار دولار فثروة الخال محمد مخلوف وولده رامي يقدرها الخبراء ما بين 12 إلى 15 مليارا مقابل 12 مليارا ويضاف إلى ذلك ما بين مليار ونصف المليار إلى مليارين هي ثروة كمال الأسد وولديه سامر وأيهم ويأتي بعدهما ابن العمة ذو الهمة شاليش الذي يضع الخبراء ثروته بحدود المليار
بينما يرفعها آخرون إلى مليارين آخذين في الاعتبار التحويلات التي ربما يكون قد احتفظ بها من أموال عدي وقصي والرقم نفسه ينسب إلى رياض شاليش رئيس مؤسسة الإسكان العسكري والى عاطف نجيب ابن خالة الرئيس فإذا أضيف إلى هذه الأرقام ما ورثه بشار وماهر عن حافظ وباسل وهو لا يقل عن تسعة مليارات في كل الأحوال تصبح الثروات الأحق بالمساءلة في أي حملة مقبلة لمكافحة الفساد هي ثروات عائلة الرئيس وأهله الأقربين.