عالم مدهش المكان المثالي للعائلة لقضاء أجمل عطلة نهاية الأسبوع

يشهد "عالم مدهش"، أحد أكبر الوجهات الترفيهية المغطاة في المنطقة، ومنذ افتتاحه في 20 يونيو الماضي إزديادا في أعداد الزوار من العائلات من مختلف الجنسيات، وخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، نظرا لإستمتاع الزوار بالعروض الترفيهية والأنشطة المتنوعة والألعاب التي تناسب مختلف الأعمار وتشكل فرصة لا تعوض لإجازة أسبوعية تجمع العائلة في جو من المرح والفرح.
أعداد كبيرة من الزوار تحتشد يوميا وبشكل عام ولكن تتزايد بشكل ملحوظ مع نهاية كل أسبوع أمام البوابة الرئيسة لعالم مدهش، وهم ينتظرون دورهم للحصول على تذاكر الدخول التي تعطيهم فرصة ذهبية للعبور إلى « عالم مدهش»، والاستمتاع برحلة عائلية مفعمة بالمرح والفائدة، وبأسعار رمزية، تشمل العديد من الأنشطة المجانية.
وتستهوي الألعاب والأركان الموجودة على مساحة تبلغ 37 ألف متر مربع الزوار كباراً وصغاراً، ليبدأوا رحلة مفعمة بالمرح واللعب وممارسة الأنشطة البدنية والفكرية، والمشاركة في ورش العمل، ومشاهدة العروض المسرحية، ولقاء مدهش وأصدقائه، والعديد من الشخصيات الكرتونية المحببة لهم، والتسوق في متجر مدهش، بالإضافة إلى فعاليات أخرى يستمتعون من خلالها بأجواء غير مسبوقة من التسلية والفائدة، تجعل تفاصيل رحلة عطلة نهاية الأسبوع محفورة في الذاكرة أبد الدهر.
وتحظى العروض المسرحية المتنوعة التي يشهدها مسرحا مدهش في القاعتين الوسطى والشرقية بإقبال كبير من زوار هذا العالم الذين يستمتعون بالأجواء الاحتفالية والتفاعلية لهذه الفعاليات المتميزة، التي لا يعرض بعضها إلا في عطلة نهاية الأسبوع ليتمكن الجميع من زيارة عالم مدهش والتمتع بإجازة سعيدة.
وتحظى العروض المسرحية بنكهة مختلفة كل خميس وجمعة، حيث يصطف الأطفال وأهاليهم حول المسرح ليتابعوا عرض ( توم وجيري)، والعب وإمرح وغيرها من العروض التي تنتظر الكثير من العائلات للاستمتاع بها في عالم مدهش، ضمن أجواء غاية في المرح، ويقوم الزوار بعدها بالتقاط الصور التذكارية مع أبطال المسرحيات، ومن ثم زيارة الأركان المختلفة، التي تميزت بتصميمها الجميل والتفاعلي الذي يعزز من الأجواء المرحة للفعاليات المتختلفة.
ويستمتع الزوار بعطلة فريدة عبر الكثير من العروض والأنشطة والألعاب المنتشرة في القاعات الثلاث في عالم مدهش، مثل لعبة السينما خماسية الأبعاد التي تعرض في عالم مدهش للمرة الأولى، وكذلك فعالية "التق بمدهش" التي تشهد إقبالا منقطع النظير مع نهاية الاسبوع، حيث لا يحظى الكثير من الزوار بمشاهدة مدهش ومتابعة الفعاليات إلا خلال أيام الإجازة الأسبوعية.
وحضرت إيلينا من روسيا هي ووالدتها وإبنتها أولغا 10 سنوات لتمضي عطلة نهاية الأسبوع في أكثر الوجهات الترفيهية بهجة وروعة في المنطقة قائلة: " أعيش في دبي منذ 11 عاما، وأحب كثيرا إحضار أولادي هنا إلى هذا العالم الجميل، لكن لا يتسنى لي الوقت للقدوم هنا خلال أيام العمل نظرا لإنشغالي، لذلك أفضل المجيء في العطلة حيث يمتلئ المكان بالزوار، ويعج بالفعاليات والألعاب والأنشطة الترفيهية، لقد فرحت ابنتي بمشاهدة مدهش والتقاط الصور معه، وبالعروض المسرحية التي تتوالى واحدة تلو الأخرى، أحب عالم مدهش لكن له نكهة مختلفة من الفرح نهاية كل أسبوع.
وبدت أم إيلينا التي تزور دبي خلال فترة الصيف سعيدة ومبتهجة وهي تنتقل مع عائلتها من قاعة إلى أخرى ومن ركن إلى آخر معربة عن فرحتها بمشاهدة الأطفال والكبار باعداد كبيرة من حولها وهم يلعبون ويمرحون.
أما أولغا، فكانت تنتقل كالنحلة من ركن إلى آخر برفقة صديقتيها منى المحيري ولارا المحيري من لبنان، حيث عكست فرحة الفتيات الثلاث البهجة في عالم مدهش ونكهته الرائعة مع نهاية كل أسبوع فهو كما تقول الفتيات الثلاث "المكان الأفضل والأمثل، لخلق عطلة مملوءة بالإثارة والمرح".
وبدا غيث وراشد محمد فريد من الإمارات كأنهما في حلم قد تحقق، يركضان هنا ويلعبان هناك ويشاركان الأطفال في عالم مدهش فرحتهم الطفولية الرائعة، فيما أخذت عليا الأنصاري ابنة خالتهم تلعب كسائر الفتيات بالألعاب التي يمتلئ بها عالم مدهش.
يقول وليد: "بالنسبة لي فإن يومي الخميس و الجمعة هما المفضلان لدي لإصطحاب أطفالي واللعب معهم خارج المنزل، ولا شك انه لا توجد منطقة ترفيهية في المنطقة تضاهي عالم مدهش بالفرح واللعب وقضاء العطلة برفقة الأهل في جو رائع ومبهج، أطفالي فرحون وأنا أقضي معهم وقتا جميلا. أحتار احيانا أين ألعب معهم، فالخيارات كثيرة وكلها تجذبني وتجذبهم، لكن لا بد أن نبدأ باللعب الآن فنحن في إجازة وحان وقت المرح".