عالم مدهش يوفّر خدمات راقية لمرتاديه
يسعى القائمون على عالم مدهش، باعتباره أحد أكبر الوجهات الترفيهية المغطاة في المنطقة، ويستقطب الآلاف من الزوار يوميا، إلى تقديم خدمات متميزة وراقية تليق بهذا المكان الذي يحتضن الصغار والكبار من مختلف الجنسيات، ويقدم تشكيلة واسعة من الألعاب والأنشطة والفعاليات.
وأكد أحمد علي، مسؤول أول للفعاليات بعالم مدهش أن تقديم الخدمات المتميزة هي من الأولويات التي نهتم بها، وذلك لإرضاء الجميع، وحتى تكون زيارة العائلات والأطفال لعالم مدهش مريحة ومشوقة لا يعكر صفوها شيء. حيث قمنا هذا العام إلى جانب توفير خدمات الأمن والسلامة والإسعاف والنظافة، وتوفير مصلّيات مكيّفة للرجال والنساء، بتأمين مطاعم ذات علامات تجارية راقية مثل شكسبير وغيرها، مما يجعل العائلات تقضي أوقاتا رائعة في أجواء من الرفاهية".
وأوضح علي أن الخدمات في عالم مدهش تتعدد وتتنوع، بحيث تعمل على إضفاء أجواء الراحة لكل الزوار الذين اختاروا عالمهم المفضل لقضاء إجازة صيفية سعيدة ومفيدة، تبدأ من خدمة صف السيارات، حيث يمكن لهم ترك سياراتهم بأمان عند باب المدخل، ليتسلمها أشخاص على درجة عالية من المسؤولية، يحافظون عليها، ويعملون على إيقافها في المكان المناسب، وذلك مقابل رسوم معقولة.
أما الزوار الذين يرغبون بصف سياراتهم بأنفسهم، فقد تم تخصيص مساحات واسعة قريبة من البوابة الرئيسية، منظمة بشكل يتمكنون فيه من صف سياراتهم بكل راحة وأمان، حيث تتسع المواقف لأكثر من 1800سيارة.
وأشار إلى أنه وفور دخول الزائر عالم مدهش يلفت انتباهه الإهتمام المتزايد بنظافة المكان بدءاً من المدخل إلى الأركان والألعاب والأرضيات، وكل ما يتعلق بعالم مدهش الذي يمتد على مساحة 37 ألف متر مربع، مع إعطاء عناية فائقة بنظافة الحمامات للرجال والنساء، والإهتمام كذلك بنظافة المصلّيات للرجال والنساء الموجودة في عالم مدهش.
وأوضح أن العناية بالطعام ونظافته تأتي في مقدمة الأولويات أيضا، حيث يتم تنظيف الأواني، وتعقيمها ضمن المقاييس العالمية، أو إستخدام المواد الأولية عالية الجودة في صنع الطعام الذي يقدم للزوار على إختلافه بطريقة صحية وآمنه، بالإضافة إلى تقديم أفخر وأطيب أنواع الأطعمة والصاج والمناقيش التي تلاقي إقبالا كبيرا من الجمهور. ويمكن للزوار التوجه إلى زووم لشراء ما يرغبون من منتجات غذائية لهم ولأطفالهم وبأسعار مناسبة.
وتتعدد الخدمات في عالم مدهش سعياً وراء راحة الزوار وإحساسهم الدائم بالأمان، حيث تم تجهيز مركز طبي تابع لمركز خدمات الإسعاف في عالم مدهش، يكون في خدمة الزوار في حال حدوث أي طارئ يستدعي تدخلا طبيا، بالإضافة إلى التواجد المستمر لسيارة الإسعاف، وطاقم طبي كامل على أهبة الاستعداد لأي طارئ يستدعي نقل أحد الزوار للمشفى، بالإضافة إلى التواجد المستمر لأفراد الشرطة، لحفظ النظام والامن والسلامة على مدار الساعة.
وتتم مراقبة المكان من قبل إدارة عالم مدهش، حيث يقوم الإداريون والمتطوعون بمراقبة القوانين والتأكد من تطبيقها، ومنع حدوث أية تجاوزات، كما توجد كاونترات خاصة للإستعلامات، لمساعدة الزوار في التعرف إلى عالم مدهش، وإعطائهم المعلومات اللازمة، فيما تنتشر كاونترات لبيع بطاقات الألعاب أو شحنها من جديد، علاوة على وجود متاجر متنوعة.
وفي حال شعور أي من الزوار بالتعب أو حاجتهم للجلوس والتأمل تم تخصيص أماكن لهم في القاعات الثلاث، وبامكانهم مراقبة رؤية أطفالهم يلعبون، ويمرحون أمام أعينهم.
وتسهيلا لإجراءات الزوار، تم وضع ماكينة صراف آلي في قاعة الإستقبال، الأمر الذي يسهل أي عملية دفع نقدي يحتاجها الزائر دون أن يجد عناء في ذلك.
وفي حال فقدان أي من الأغراض الشخصية، يمكن للزائر التوجه إلى مكتب الإدارة للإبلاغ عن فقدان أي شيء أو إيجاد أغراض أخرى يتم الإعلان عنها عبر مكبر الصوت.
وقد يحدث أن يضيع أحد الأطفال عن والديه، حيث تقوم الإدارة بمساعدة أولياء الأمور لمساعدتهم في العثور على أطفالهم.
ولإضفاء مزيد من أجواء البهجة ضمن الخدمات المتكاملة التي يقدمها عالم مدهش، تقوم الإدارة بتنظيم الحفلات والمناسبات الخاصة التي يختار زوار عالم مدهش لإقامتها مثل أعياد الميلاد التي لا يطلب من العائلة يومها سوى القدوم بفرحة إلى عالم مدهش، حيث تتكفل الإدارة بكل الترتيبات الأخرى من إختيار المكان، وتنظيم الحفلة، ووضع برنامج احتفالي ممتع يجعل من المناسبة أكثر فرحا وتميزاً، فعالم مدهش هو عالم للفرح والتميز على الدوام.
وقام المكتب الإعلامي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري باستطلاع آراء زوار عالم مدهش حول مستوى الخدمات المقدمة، وإن كان لديهم أي ملاحظات. حيث أفادت أم حسن من الأردن، أنها قضت يوما حافلا بالفعاليات هي وعائلتها، معربة عن إعجابها بالخدمات المقدمة في عالم مدهش، والتي تسهل على الزائر جميع أموره، وما عليه سوى اغتنام لحظات الفرح والمرح واللعب بلا حدود.
وقالت أم حسن: "الخدمات هنا مميزة جدا، لكن أكثر ما لفت انتباهي هو سماعي لصوت الآذان، ووجود المسجد، فالمكان هنا كبير، وبعيد عن أي مسجد، ولا يمكننا سماع صوت المؤذن، لكني فرحت كثيرا عندما أعلنوا موعد الصلاة عبر مكبر الصوت، وما أسعدني أكثر هو وجود المسجد الذي أستطيع فيه الصلاة على راحتي والقيام بواجبي الديني على أكمل وجه".
وقدمت أم حسن من إمارة أبو ظبي لزيارة عالم مدهش برفقة أولادها حسن مهيار (10 سنوات)، وهبة ( 15 سنة)، وهيا ( 6 سنوات)، حيث اعتادوا زيارة "عالم مدهش" كل عام دون انقطاع، خاصة وأن هيا من عشاق مدهش، وتريد أن تأتي كل عام لتلعب وتمرح وتشتري أدواتها المدرسية من منتجات مدهش التي لا ترضى بديلا عنها.
من جانبها قالت هبة: "لا بد أن آتي هنا كل عام، ولقد أضعت العام الماضي خاتمي، وتوقعت ألا أجده أبدا، لكنني وجدته بمجرد ذهابي إلى قسم المفقودات، حيث طلبوا أوصاف الخاتم ليتأكدوا أنه لي، ومن ثم وقعت على ورقة باستلامي له، وكانت فرحتي بلا حدود مع استرجاعي لخاتمي.
ولفت الإهتمام بنظافة المطاعم والأكل المقدم للزبائن الزائر درويش غلوم من الشارقة، الذي حضر برفقة طفليه محمد (سنتان ونصف) وفاطمه (5 سنوات)، وإبن صهره محمد عبد الناصر (8 سنوات)، حيث تعد زيارة عالم مدهش من المسلمات بالنسبة للعائلة كل عام. فهنا الأمان والخدمات الممتازة، فلماذا لا نعود كل عام؟ يتساءل درويش.
يتابع مبتسما:"الخدمات هنا ممتازة، كأننا نعيش في فندق خمس نجوم، كل شيء متوفر حتى أفراد الشرطة والإسعاف، المكان نظيف، وعدد كبير من المتطوعين منتشرين في كل مكان، والإدارة جاهزة لأي شكوى، لا ينقصنا سوى أن نبدأ يوما حافلا مليئا بالمرح والفرح.
ولأول مرة يزور مارتن من بريطانيا عالم مدهش برفقة زوجته كاثرين وولديه جوزيف ودارسي، حيث أعجبه تصميم المكان، والطريقة التي يتعامل بها المتطوعون مع الأطفال، بالإضافة إلى وجود المطاعم المتعددة والتي تقدم أشكالا وأنواعا مختلفة من الأطعمة ترضي كل الأذواق.
يقول:"أطفالي صغار ولا أستطيع إطعامهم أي شيء، لذلك أحببت عالم مدهش فالطعام فيه نظيف ومتنوع، ويناسبهم كما يناسبني أنا وزوجتي".