محمد الجرايحي صاحب مدونة كلمة ونص المصرية، يستغرب من فتوى صدرت من أحد الشيوخ المصريين تنص على قتل البرادعي!. يبرر الشيخ فتواه بأن: "الشيخ يرى أن الدكتور البرادعى يدعو إلى العصيان المدنى ضد نظام مبارك وهذا من وجهة نظر الشيخ أمر جلل وخروج عن الملة يستوجب القتل".
يستغرب المدون من هذه الفتوى التي صدمت الرأي العام العربي والعالمي ويتسائل في استهجان:
" هل من يدعو للحرية والديمقراطية ويطالب بحقوق الشعب السليبة يستحق القتل ؟؟!!!! ولماذا الآن ياشيخنا الجليل ؟؟ ولماذا لم نسمع لك صوتاً من قبل ؟؟!!!! أين كنت وشباب مصر يسلب حقه فى الحياة الكريمة وسدت فى وجهه كل سبل الحياة والتى أحلها الله سبحانه له".
عمار المرزوقي صاحب مدونة سؤال الإماراتية يشيد بالديمقراطية في الكويت والتي أدت إلى استجواب رئيس الوزراء الكويتي، يقول عمار:
"أما الحدث فهو إستجواب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح. وسبب استغرابي مما حدث هو أن خضوع أي رئيس وزراء عربي لاستجواب نيابي أمر من سابع المستحيلات. زد على ذلك أن الشيخ ناصر عضو في العائلة المالكة مما يجعل استجوابه أمرا من عاشر المستحيلات!".
الاستجواب الذي حدث للمرة الثانية، يؤكد على فعالية مجلس النواب الذي انتخبه الكويتيون، ويحيي عمار أطراف العملية السياسية في الكويت:
"تحية إكبار لحكومة الكويت وعلى رأسها الشيخ ناصر المحمد الصباح لالتزامها بالأساليب الدستورية في التعامل مع مجلس الأمة (...) وتحية إحترام للشيخ ناصر المحمد الصباح شخصيا لأنه أثبت أنه في موقعه كرئيس للوزراء لا يعتبر نفسه فوق دستور الكويت. وتحية أخيرة لنواب مجلس الأمة الذين التزموا أدواتهم الدستورية في مساءلة الحكومة (...)".
أما المدونات المغربية فقد اهتمت برصد آخر أحداث العام 2010 والذي قارب على الانتهاء حيث رصدت مدونتا أنس وهيبو أحداثا مشتركة بالصور مثل تسريبات ويكيليكس وزالزال هايتي.
فيما تعبر بسمة صاحبة مدونة روح بوسبوس عن رغبتها في العمل كبواب عمارة، وذلك بعد أن اتضح أن خريجي الكلية الأدبية سيتجهون للعمل كأفراد أمن بسبب البطالة في حين لا يهتم أحد لوضع الفتيات!.
تقول المدونة:
" ما هو بعد أربع سنين درسناها فى الكلية أكتشفنا خير اللهم أجعله خير أننا مالناش لازمة أيوووووووون خريجين كليات الآداب والحقوق يروحوا يرموا نفسهم فى البحر بقى وده بناء على كلام وزيرة القوى العاملة بتقول لكم يا ولاد مالكوش مكان فى الوظائف الحكومية وروحوا أحسن لكم أشتغلوا أفرد أمن فاهمين الكلام ولا لا".
تتسائل المدونة إن كانت كليات الطب مثلا ستقدر على تخريج مدرسين أم ستقوم كليات الهندسة بتخريج محامين في حين إقفالها، كما وتتخيل مشهدا أسوأ لهؤلاء الخريجيين:
" وكفاية علينا الولاد يشتغلوا أفراد أمن وعمال فى المصانع والبنات يبيعوا فل فى الأشارات ويمسحوا العربيات ويشتغلوا خدامات وفى الآخر لو حبوا يتجوزوا يشوفوا ليهم عشة فى أى خرابة وأهى هتبقى عيشة فل الفل أهى ولا محتاجة مهر ولا عفش ولا شبكة ولا أى حاجة وأهو هنبقى ساهمنا فى القضاء على ظاهرة العنوسة بالمرة وأهو كله موصل لكله".
