أسرى فلسطينييون في السجون الإسرائيلية يواجهون العزل الإنفرادي منذ سنوات

تاريخ النشر: 14 مارس 2011 - 07:40 GMT
اسرائيل تواصل سياسة عزل المعتقلين في سجونها
اسرائيل تواصل سياسة عزل المعتقلين في سجونها

اتهمت مؤسسة حقوقية فلسطينية الإثنين سلطات السجون في اسرائيل بمواصلة سياسة عزل المعتقلين في سجونها ووضعهم في زنازين انفرادية مؤكدة ان الكثير من هؤلاء امضى سنوات في هذه الزنازين.

وقالت منظمة (انصار الاسرى)التي تتخذ من غزة مقرا لها في بيان صادر الإثنين انها تحذر من خطورة التصعيد الانتقامي بحق معتقلي العزل في السجون الاسرائيلية والذي ازداد مؤخرا بحق هؤلاء.

وجاء في البيان ان المنظمة تعتبر ان سياسة العزل هذه تشكل في احد وجوهها اجراءات مخابراتية انتقامية بحتة تستهدف النيل من المعتقلين لاسيما القادة منهم.

ونبهت الى "ان هذه الاجراءات تأتي بعد دعوات للانتقام اطلقتها شخصيات ومؤسسات اسرائيلية متطرفة مثل دعوة النائب المتطرف داني دانون بتشديد الخناق على المعتقلين وكذلك اقرار بما يسمى قانون شاليط وقرارات المحكمة الاسرائيلية بعزلهم".

وتوقف اسرائيل في سجونها ومراكز توقيفها التي يصل عددها الى نحو ثلاثين اكثر من ثمانية الاف معتقل فلسطيني وعربي من بينهم الكثير من النساء والشيوخ والاطفال وقد امضى الكثيرون منهم سنين طويلة وراء الجدران والقضبان .

وعززت سلطات سجون الاحتلال خلال السنوات الاخيرة عمليات القمع التي يتعرض لها هؤلاء بصورة منهجية لاسيما سياسة العزل الانفرادي في الزنازين بحق الكثير من المعتقلين في مختلف السجون.

واضاف البيان ان الكثير من المعتقلين قضوا مددا طويلة تصل الى ثلاثة واربعة وخمسة وتسعة اعوام في العزل الانفرادي بعيدا عن زملائهم المعتقلين في اقسام السجون ووضع هؤلاء في زنازين انفرادية صغيرة يخرجون منها لمدة ساعة او ساعتين فقط يوميا.

واشارت الى ان هؤلاء يخرجون احيانا مكبلي القدمين والارجل ويعانون سوء الرعاية الطبية وفي ظروف صعبة للغاية نتيجة قلة التهوية ووجود الرطوبة والحشرات وقلة الضوء والشمس.

واشار البيان الى القرار الاخير الذي اصدرته سلطات السجون بحق المعتقل الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات والذي منع من زيارة الاهل ومددت عزله ستة اشهر اخرى