إسرائيل: بطاريات إضافية للقبة الحديدية وإستراتيجية لصد هجمات الحواسيب

تاريخ النشر: 03 أبريل 2011 - 08:15 GMT
ضباط إسرائيليون على حدود غزة
ضباط إسرائيليون على حدود غزة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الأحد إن إسرائيل تريد التزود بأربع بطاريات اضافية لنظام الدفاع المضاد للصواريخ "القبة الحديدية".

وقال باراك لاذاعة الجيش الاسرائيلي "بالمساعدة المالية للامريكيين نريد التزود بأربع بطاريات جديدة للقبة الحديدية وسيكون بامكاننا الحصول على ست من هذه البطاريات خلال سنتين".

واضاف "نريد ان ننشر قريبا بطارية ثانية في محيط قطاع غزة".

ونشرت إسرائيل الأحد الماضي أول بطارية من نظام "القبة الحديدية".

و(القبة الحديدية) نظام فريد في العالم لاعتراض الصواريخ ويهدف إلى حماية جنوب إسرائيل من الصواريخ التي يتم اطلاقها من قطاع غزة.

وتم نشر هذه التجهيزات خارج بئر السبع بعد أيام قليلة على استهداف هذه المدينة المحتلة بصواريخ عدة اطلقت من قطاع غزة في اطار تصاعد للعنف بين الدولة العبرية والمجموعات الفلسطينية المسلحة.

شبكات الحواسيب

وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر الأحد بأن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية شكل طاقما من الخبراء لبلورة استراتيجية دفاع من هجمات على شبكات الحواسيب.

ويترأس الطاقم جنرال الاحتياط البروفيسور يتسحاك بن يسرائيل. ومن المتوقع أن تقدم اللجنة توصياتها لنتانياهو في الأسابيع القريبة.

وعلمت الصحيفة أنه تم تشكيل الطاقم في نوفمبر 2010 بعد شهور معدودة من الكشف عن فيروس "ستوكسنت" الذي أحدث أضرارا في حواسيب المفاعلات النووية الإيرانية وفي شبكات حواسيب كثيرة في العالم.

وأشارت تقارير أجنبية إلى أن تطوير الفيروس المشار إليه يعود إلى الاستخبارات الإسرائيلية في محاولة لعرقلة البرنامج النووي الإيراني.

ويضم الطاقم المشار إليه مسؤولين من كافة المؤسسات الحكومية يعملون في مجال الأبحاث والتطوير وحرب الحواسيب إلى جانب عدد من كبار الخبراء في وزارة العلوم ووزارة الصناعة والتجارة والأشغال وممثلين من وزارة المالية وما يسمى بـ”الهيئة لمكافحة الإرهاب”، وممثلين عن شعبة الاستخبارات في الجيش والشاباك والموساد.

وبحسب الصحيفة فإن التهديد المركزي الذي تواجهه إسرائيل هو الهجوم على شبكات الحواسيب التابعة للمكاتب الحكومية وأجهزة الأمن، الأمر الذي من شأنه أن يشوش قدرة عمل الاجهزة الأمنية والمدنية – الاقتصادية.

ولفتت "هارتس " إلى أن الحواسيب الإسرائيلية تعرضت لهجمات خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة في عامي 2008-2009، وأيضا خلال حملة أسطول الحرية لكسر الحصار عن القطاع في مايو الماضي.

ويقر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بأنه سيكون هناك اختراقات لخصوصية الإسرائيليين بذريعة حماية شبكات الحوسيب.