في أبرز استخلاصات اللجنة الداخلية في الجيش الإسرائيلي التي أقامها رئيس أركان الجيش غابي أشكنازي، للتحقيق في عملية الإستيلاء على سفينة "مرمرة" أن "فشل الإستيلاء على السفينة يعود بالأساس الى عدم التنسيق بين القوات التي نفذت عملية "رياح السماء" وأجهزة الإستخبارات، وعدم تزويد الجيش بالمعلومات الإستخبارية الضرورية وبالمعدات القتالية الضرورية"، وادّعت اللجنة، التي أنهت عملها، أن "الجيش لم يتدرب بما يتلاءم وطبيعة العملية التي تمت المصادقة عليها".
وفي حين أظهرت الصور التي تم بثّها بعد العملية صوراً للجنود الإسرائيليين وهم يطلقون الرصاص على ركاب السفينة من بنادقهم، ادّعت اللجنة ان الجنود تزوّدوا برصاص ملوّن فقط ومسدّسات للإستخدام عند الضرورة وبأنّهم "لم يتوقعوا المواجهة القوية من قبل ركاب السفينة".
وأبرزت اللجنة "وجود خلل في التعليمات لتفعيل الوحدات لدى مختلف المستويات والمسؤولين"، وتبين من التحقيق أن "الجيش لم يستخدم حتى المعدات الضرورية لكشف المتواجدين داخل السفينة ما أدى الى تنفيذ عملية إنزال فاشلة". هذا ويُتوقع ان تسلم لجنة التحقيق العسكرية استخلاصاتها للجنة "أيلاند" التي ستركز تحقيقها في جوانب أخرى.
