أعلنت لجنة تحقيق في الاعتداء الاسرائيلي على أسطول المساعدت الانسانية، المعروف بـ"أسطول الحرية"، الذي كان متوجها إلى قطاع غزة في مايو/ ايار الماضي، أن اسرائيل ترفض تسليم الصور التي صادرتها من ركاب سفن الأسطول.
وقال خبراء الأمم المتحدة إن القوات الاسرائيلية التي اغارت على سفن الأسطول قد صادرت مواد مصورة ولقطات بالفيديو من أكثر من عشرين صحفيا وغيرهم كانوا على متن تلك السفن.
وقال كارل هدسون فيليبس، وهو قاضي سابق في المحكمة الجنائية الدولية، للصحفيين في جنيف غن اسرائيل تسعى فيما يبدو إلى "التحكم في المعلومات وتفرض صورة أحادية للاحداث".
وكانت الدول الاسلامية وحلفاؤها في مجلس حقوق الانسان قد اتهمت اسرائيل لتعمدها العنف غير المسؤول في الشرق الاوسط.
وتشكل دول منظمة المؤتمر الاسلامي اغلبية في المجلس المكون من 47 عضوا تنتخب الدول الاعضاء فيه لتمثل مناطقها.
كذلك اتهم ممثل السلطة الفلسطينية، شريك اسرائيل الان في مفاوضات سلام مباشرة برعاية امريكية، اسرائيل بانها ملوثة "بدم الضحايا".
وجاء الهجوم اللفظي على اسرائيل خلال مناقشة تقريرين طلب المجلس اعدادهما عن افعال اسرائيل في المنطقة.
واتهمت اسرائيل المجلس، وهي ليست عضو فيه، بانه "منحاز ضدها" ويتجاهل انتهاكات حقوق الانسان في دول مثل ايران وزيمبابوي والكونغو.
وقال مندوب تركيا ان على اسرائيل "ان تضع حدا لثقافة العنف لديها" فيما طالب مندوب ليبيا، التي انتخبت حديثا لعضوية المجلس، بمحاكمة قادة اسرائيل بتهم جرائم الحرب.
واقترحت دول منظمة المؤتمر الاسلامي قرارا ـ يتوقع ان تتم الموافقة عليه ـ يطالب بمراقبة الامم المتحدة للتحقيق الذي تجريه اسرائيل في حرب غزة.
