اعلنت السلطات الاسرائيلية ان الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الاراضي المحتلة عام 48 الذي اعتقل خلال الهجوم على اسطول الحرية سيتم اطلاق سراحه الخميس.
واضافت هذه السلطات ان صلاح سيطلق سراحه بمعية محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في فلسطين المحتلة عام 1948، والشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية – الشق الجنوبي – والناشطة لبنى مصاروة دون قيد أو شرط .
وكانت محكمة اسرائيلية مددت الثلاثاء اعتقال الشيخ رائد صلاح ورفاقه أسبوعا كاملا .
وكان الشيخ رائد صلاح قد مثل الثلاثاء أمام المحكمة الابتدائية "الإسرائيلية" عقب اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال أثناء هجومها على أسطول الحرية .
وأوضحت شرطة الاحتلال أنها اقتادت صلاح ومحمد زيدان وحماد أبو دعيبس إلى المحكمة الابتدائية في عسقلان ، حيث طلبت من المحكمة تمديد اعتقالهم لاستكمال التحقيقات.
وكانت الشرطة قد استجوبت صلاح في ميناء أشدود الاثنين بشأن دوره فيما أسمتها "الاشتباكات بين الناشطين الموالين للفلسطينيين والقوات الإسرائيلية" عقب مداهمة البحرية الإسرائيلية لسفن أسطول الحرية .
وكان الشيخ رائد صلاح قد كشف عن أن الحملة الإعلامية التي قادها الإعلام الصهيوني من خلال الترويج لاستشهاده، تأتي في إطار محاولة اغتيالي.
وقال صلاح: "الحملة الإعلامية التي قادها الإعلام العبري من خلال الترويج لاستشهادي، ما هي إلا رواية تنسجم في إطار محاولة اغتيالي".
ولفت الشيخ إلى أن خطف سفن "الحرية" لا يكون إلا بالقرصنة، لافتًا إلى أن الاحتلال يحاول نسج ملف قبيح بحقه وحق وفد شخصيات الـ48، من أجل استخدامهم كشماعة لتعليق فشلها وروايتها الباطلة، وتدافع عن نفسها أمام الرأي العام العالمي والمحلي.